تماسكت مؤشرات «وول ستريت» أمام أوميكرون ببيانات الوظائف التي جاءت أقل من التوقعات، حيث زادت بمقدار 210 آلاف في شهر نوفمبر، وزادت الوظائف غير الزراعية بمقدار 210 آلاف فقط في الشهر، على الرغم من انخفاض معدل البطالة بشكل حاد إلى 4.2%. وكانت التقديرات تشير إلى 573 ألف وظيفة جديدة، ومستوى البطالة 4.5%.
وذكرت وزارة العمل الأمريكية، الجمعة، أن الاقتصاد الأمريكي خلق وظائف أقل بكثير مما كان متوقعاً في نوفمبر، قبل أن يخلق تهديد جديد لفيروس كورونا مخاوف من أن النمو قد يتباطأ في الشتاء.
وارتفع مؤشر داو جونز 120 نقطة أو 0.34% إلى 34.742.00 نقطة، بينما ارتفع ستاندر أند بورز 20 نقطة أو 0.44% إلى 4.596.75 نقطة، وارتفع ناسداك 70 نقطة أو 0.44% إلى 16.064.00.
الأوروبية
وارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، متجهة لإنهاء أسبوع متقلب على ارتفاع؛ إذ اشترى المستثمرون أسهماً كانت قد تأثرت بمخاوف السلالة أوميكرون، غير أن المكاسب جاءت باهتة إلى حد كبير.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% خلال التداولات، بعد أن تقلب بين الخسائر والمكاسب طوال الأسبوع وسط مخاوف بشأن التأثير المحتمل للسلالة المتحورة من فيروس كورونا التي اكتشفت مؤخراً في التعافي الاقتصادي العالمي.
وقادت أسهم شركات السفر مكاسب القطاعات؛ إذ ارتفعت 2.3% في التعاملات المبكرة على الرغم من فرض قيود جديدة في ألمانيا وهولندا وأماكن أخرى، لمنع انتشار المتحور الجديد.
وتقدمت أسهم شركات النفط واحداً بالمئة، مقتفية أثر أسعار الخام بعد أن قالت «أوبك+» إنها ستعيد النظر في زيادات الإمدادات قبيل اجتماعها المقبل إذا أثرت سلالة أوميكرون على الطلب.
وقلب المؤشر نيكاي الياباني مساره ليغلق على ارتفاع، الجمعة، بقيادة أسهم السفر والترفيه؛ إذ أقبل المستثمرون على أسهم كانت متضررة وسط مخاوف بشأن تأثير سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وارتفع نيكاي واحداً بالمئة، وهي أكبر زيادة بالنسبة المئوية في ثلاثة أسابيع، ليغلق عند 28029.57 نقطة.
وسجل المؤشر الذي انخفض بما يصل إلى 0.59% في وقت سابق من الجلسة، انخفاضاً أسبوعياً 2.5%. وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.63% إلى 1957.86 نقطة، لكنه هبط 1.3% أسبوعياً.
وانتعشت الأسهم التي تضررت بسبب مخاوف حيال عودة ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا؛ إذ تقدمت أسهم شركات الطيران وشركات السكك الحديدية 5.28%، و3.28% على الترتيب.
(رويترز)
