عادي

النرويج تفرض قيوداً صحية مشدّدة.. وسويسرا تحجر ألفي شخص

14:34 مساء
قراءة 3 دقائق
سويسرا

أوسلو- أ ف ب، رويترز

 فرضت السلطات في أوسلو ومنطقتها، الخميس، قيوداً صحية مشدّدة لمكافحة وباء «كوفيد-19»، بعدما تبيّن لها أن شخصاً مصاباً بالمتحوّر «أوميكرون» من فيروس كورونا شارك في غداء ميلادي مع نحو 120 مدعواً آخر، فيما يُخشى أن يكون أضخم بؤرة لهذا المتحوّر في أوروبا، بينما فرضت سويسرا حجراً صحياً على ألفي شخص، بينهم 1600 طفل بعد رصد إصابتين بالمتحوّر الجديد.
وعلى الرغم من أن جميع الذين شاركوا في هذا الغداء سبق لهم وأن تلقوا لقاحاً مضاداً لـ«كوفيد-19»، إلا أن السلطات تخشى من أن يكون المصاب بالمتحوّر قد نقل العدوى إلى مدعوين آخرين.
وقالت وزيرة الصحّة النروجية، إنجفيلد كييركول، خلال مؤتمر صحفي عقدته على عجل بُعيد ساعات من الإعلان عن اكتشاف هذه الإصابة إن «الوضع مقلق».
وقبيل لحظات من تصريحها هذا أعلنت بلدية أوسلو أن إصابة واحدة بالمتحوّر «أوميكرون» تأكدت حتى الساعة في صفوف «50 إلى 60 شخصاً» أصيبوا بـ«كوفيد-19» بعد مشاركتهم في الغداء.
وأقيم هذا الغداء الميلادي في أحد مطاعم العاصمة أوسلو في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، بدعوة من شركة «سكاتيك» المتخصّصة في إنتاج الطاقة الشمسية، وقد حضره نحو 120 مدعواً كانوا جميعاً ملقّحين بالكامل ضد «كوفيد-19»، وخضعوا إضافة إلى ذلك، لاختبار ذاتي للكشف عن الفيروس قبل توجههم إلى المطعم.
وأكّدت السلطات الصحية في العاصمة أنها تتوقع رصد المتحوّر «أوميكرون» في صفوف مدعوين آخرين أصيبوا بالفيروس إثر مشاركتهم في الغداء، مشيرة إلى أن العمل جار على تحليل التسلسل الجيني للفيروس الذي أصيب به كل منهم. وشدّدت وزيرة الصحة على أن «هذا الأمر يشير إلى أن عدوى الفيروس تنتقل بسهولة شديدة وأن اللقاح لا يقي جيّداً من الإصابة. نتمنّى ونعتقد أن اللقاح يقي من الأشكال الحادّة للمرض ولكن ليس معروفاً إلى أي مدى».
ووفقاً للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بـ«أوميكرون» في دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية 79 إصابة، الخميس.
وقالت السلطات الصحية السويسرية، الخميس، إنه تم وضع نحو ألفي شخص، بينهم 1600 طفل، في الحجر الصحي بعد رصد إصابتين بالمتحور «أوميكرون» في حرم مدرسة جنيف الدولية المرموقة. وأوضحت السلطات: إن الشخصين المصابين على اتصال عائلي وثيق مع شخص مصاب عائد من رحلة من جنوب إفريقيا.
وأشارت السلطات إلى أن الإجراء الذي اتخذته «هو الإجراء الأول بهذا الحجم» في سويسرا منذ رصد المتحوّر «أوميكرون». وقالت: من الضروري إبطاء دخول المتحوّر إلى أراضينا. وعندما يتم رصده، من الضروري أيضاً تقليل انتقال العدوى في سويسرا إلى أقصى حد ممكن. وسيتواصل الحجر الصحي عشرة أيام، وسيتعين على طلاب وأساتذة المدرسة الواقعة بالقرب من جنيف، إجراء اختبارات «بي سي آر».
كما سيتعين إخضاع عائلاتهم لفحوص من أجل رصد أي إصابات بالمتحوّر «أوميكرون» الذي اكتُشِف أول مرة في جنوب إفريقيا نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال وزير الصحة الماليزي خيري جمال الدين، الجمعة: إن بلاده رصدت أول إصابة على أراضيها بـ«أوميكرون» من فيروس «كورونا». وأضاف أن حالة الإصابة بالسلالة الجديدة هي لزائر أجنبي من جنوب إفريقيا كان وصل إلى ماليزيا عن طريق سنغافورة يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"