عادي
إعفاء المتحدث باسم وزارة الداخلية من منصبه

حزب تونسي يشدد على الحوار لتجاوز التدابير الاستثنائية

00:57 صباحا
قراءة دقيقتين

تونس - الخليج

شدد حزب حركة الشعب الحليف السياسي للرئيس التونسي قيس سعيد على أهمية أن فتح باب الحوار مع كل القوى الوطنية بهدف تجاوز التدابير الاستثنائية والعودة سريعاً إلى تنظيم انتخابات ديمقراطية، فيما أعفى وزير الداخلية توفيق شرف الدين، أمس الجمعة، المتحدث باسم الوزارة ياسر مصباح، من منصبه بعد أيام من حدوث عملية «إرهابية» أمام مقر الوزارة.

وقال الحزب إنه يعترض على انفراد الرئيس باتخاذ القرارات المتعلقة بمصير البلاد دون أي أجندة زمنية للمراحل التالية بعد اعلان التدابير الاستثنائية.

ويعتبر موقف حركة الشعب أول موقف علني معارض من حليف لسعيد، حيث تعتبر الحركة أبرز مؤيد للقرارات التي اتخذها يوم 25 يوليو الماضي.

وأوضح الحزب أنه يشترك مع الاتحاد العام التونسي للشغل في معارضة سياسية سعيد في الانفراد بالقرارات دون اي تشاور مع باقي القوى السياسية والوطنية.

وقال أمين عام الحركة زهير المغزاوي، إن اللقاء الذي جمع، أمس الجمعة، وفداً من الحركة بالأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، تطرق إلى ضرورة التسقيف الزمني لإجراءات 25 يوليو والتصدي لكل الانحرافات بهذه الإجراءات إلى غير ما عبر عنه الشعب التونسي، وسبل توحيد المواقف من الأزمتين الاقتصادية والسياسية واقتراح حلول للخروج منهما.

وتابع أن حركة الشعب ستستمر في تنسيق المواقف وتنظيم اللقاءات مع القوى الوطنية ومن بينها اتحاد الشغل، الذي سيكون معه لقاء آخر الأسبوع القادم، من أجل المزيد من توحيد المواقف.

من جهة أخرى، أعفى وزير الداخلية توفيق شرف الدين، أمس الجمعة، المتحدث باسم الوزارة ياسر مصباح، من منصبه بعد أيام من حدوث عملية «إرهابية» أمام مقر الوزارة، ما أدى إلى تعرض المتحدث لانتقادات واسعة.

وكانت عملية «إرهابية» قد نفذت أمام مقر الوزارة نهاية الأسبوع الماضي، واجهت على إثرها العناصر الأمنية المكلفة بحراسة مقر الوزارة، انتقادات لاذعة بسبب ما سمي ب«التردد في التعامل مع المتشدد».

وتعرض مصباح، لانتقادات واسعة، بعد أن حاول تبرير تأخر التدخل الأمني والسماح للمتشدد، الذي استهدف الأمنيين بأسلحة بيضاء، بالوصول إلى باب مقر الوزارة، واعتبر أن العناصر الأمنية اعتمدت «خطة ناجحة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"