إعداد: مصطفى الزعبي
نجح علماء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية في تعديل «ميكروبيوم الأمعاء» وراثياً بأمعاء الفئران، لأول مرة، في اختراق يمكن أن يساعد على علاج الأنواع البكتيرية المختلفة لمجموعة من المشاكل الصحية.
وأوضح العلماء أن «ميكروبيوم الأمعاء» يرتبط بصحة الجسم بالكامل وليس الجهاز الهضمي كما كان شائعاً، إذ يمتلك الجسم مجتمعاً هائلاً من الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء وترتبط معظمها بالمكيروبيوم.
وأكدت أبحاث العلماء الحديثة أن حدوث خلل في «ميكروبيوم الأمعاء» يمكن أن يلعب على: «المناعة الذاتية، والسكري، والسرطان، والقلب والأوعية الدموية، وباركنسون، والزهايمر، والتصلب المتعدد، والاكتئاب».
ويمكن أن يضطرب توازن «الميكروبيوم»، بسبب النظام الغذائي والمضادات الحيوية والعديد من العوامل الأخرى، ويصعب ضبطه مرة أخرى للعمل بشكل صحيح.
ويتيح التعديل الوراثي الجديد مواجهة بكتيريا «الإشريكية القولونية» وهي موجودة في الأمعاء، وتسبب أضراراً صحية.
