بغداد: «الخليج»، وكالات
أعلنت القوات الكردية في بيان، أمس الجمعة، مقتل 13 شخصاً على الأقل هم ثلاثة مدنيين وعشرة من المقاتلين الأكراد (البيشمركة) في هجوم نسب إلى تنظيم «داعش» شمالي العراق، وهو ثاني هجوم يستهدف البيشمركة في غضون ثلاثة أيام، فيما نعى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ضحايا الهجوم، مؤكداً أنه «لن يمر دون القصاص العادل». وأكد أهمية رص الصفوف وعدم الاستهانة بجيوب عناصر «داعش».
وقال البيان إن «ثلاثة مواطنين (مدنيين) قتلوا وأصيب آخرون بجروح» مساء الخميس، «في هجوم لعناصر «داعش» استهدف قرية خجيجة» الواقعة جنوبي مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان. وأضاف أن «عشرة من مقاتلي البيشمركة» قتلوا أيضاً في «انفجار عبوة ناسفة استهدف قوة كانت متوجهة للتصدي لعناصر «داعش». وذكر أقارب أحد الضحايا المدنيين أن القتلى الثلاثة هم أبناء مختار القرية وتراوح أعمارهم بين 11 و24 عاماً.
من جهة أخرى، نعى رئيس وزراء الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي ضحايا الهجوم، ودعا إلى «ضرورة رص الصفوف وعدم الاستهانة بجيوب عناصر عصابات داعش الإرهابية»، وفقاً للمتحدث العسكري اللواء يحيى رسول.
وأكد رسول أن الكاظمي «تابع باهتمام كبير الهجوم الذي قامت به عصابات داعش الإرهابية على قرية خضرجيجة قرب جبال قرجوغ والذي راح ضحيته عدد من المدنيين وقوات البيشمركة.
وشدد الكاظمي على أن «قوات البيشمركة هي من ضمن منظومة الدفاع الوطني وتعمل جنباً إلى جنب مع إخوانها في القوات المسلحة لتأمين المدن والمناطق».
في غضون ذلك، كشف رئيس فريق تابع للأمم المتحدة يحقق في فظائع في العراق أن متطرفي «داعش» ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب في سجن بالموصل في يونيو 2014.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن رئيس هذا الفريق أن سجن الموصل شهد بشكل منهجي قتل ما لا يقل عن 1000 سجين أغلبيتهم على خلفية طائفية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أن القوات الأمنية تمكنت من القبض على خمسة متهمين أحدهم بجريمة الإرهاب في العاصمة بغداد. كما نفذت قوة عراقية مشتركة عملية أمنية جنوبي تكريت في محافظة صلاح الدين، مشيرة إلى أن «العملية تهدف لملاحقة فلول «داعش» والقضاء على أي تحركات له في تلك المناطق.