عادي
شعار الاحتفال بيومهم العالمي ينسجم مع القيم الإنسانية

حصة بوحميد: الإمارات ارتقت بدعم أصحاب الهمم

00:48 صباحا
قراءة دقيقتين
حصة بوحميد

دبي: محمد ياسين

قالت حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، إن سياسة الإمارات لتمكين أصحاب الهمم، ارتقت بجودة حياتهم، وأشارت إلى أن الاحتفال بيومهم العالمي يتزامن هذا العام مع الحدث العالمي الذي تستضيفه الدولة على أرض دبي، «إكسبو 2020 دبي»، موضحة أن شعار الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة «قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتهم في بناء عالم دامج، سهل الوصول ومستدام في فترة ما بعد كوفيد-19».

محاور التمكين

وأوضحت الوزيرة أن سياسة الاستجابة لتمكين أصحاب الهمم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، تستند إلى 6 محاور أساسية: الجاهزية والمرونة، المعلومات وانسيابيتها، الكوادر العاملة، الثقافة والوعي، التعاون والتناسق، وأخيراً آثار وتبعات الأزمة. وأيضاً في إطار مجموعة من الأهداف وهي: ضمان جاهزية ومرونة المباني والمرافق والخدمات لتلبية احتياجات أصحاب الهمم، توفير البنية المعلوماتية والتقنية سهلة النفاذ، تأهيل الكوادر العاملة والمتطوعة للاستجابة لاحتياجاتهم، نشر الثقافة المجتمعية والتدريب المتخصص حول التصرف مع أصحاب الهمم واحتياجاتهم.

وأكدت حصة بوحميد، إن السياسة الداعمة لأصحاب الهمم أثرت إيجابياً في تعزيز جودة حياتهم في 6 مجالات: الاقتصاد، والصحة، والتعليم، والثقافة والمجتمع، والخدمات الحكومية والحوكمة، والبيئة والبنية التحتية.

ولم يقتصر العمل خلال جائحة كورونا على الظروف والمتغيرات المرتبطة مباشرة بها، بل عملت حكومة دولة الإمارات على تهيئة الظروف المناسبة لأصحاب الهمم ومقدمي الرعاية ومزودي الخدمات من أجل الانتقال السهل والآمن نحو مرحلة التعافي وما بعد «كوفيد-19»، عبر إصدار الأدلة التوجيهية والورش التدريبية والمبادرات التي تمكّنهم من ممارسة حياتهم ومشاركتهم الفاعلة في تشكيل مستقبل ما بعد الجائحة، لضمان إدماجهم واستدامة مشاركتهم المجتمعية في مختلف مجالات الحياة.

قوانين وتشريعات

وقالت وزيرة تنمية المجتمع إن تجربة دولة الإمارات في دمج وتمكين وتشغيل «ذوي الإعاقة» استثنائية بكل المقاييس، تحكمها القوانين والتشريعات والمبادرات والسياسات، التي تتكامل مع أفضل الممارسات العالمية، وتُجسّد أسمى الأعراف والقيم الإنسانية والاجتماعية المتوارثة في دولة الإمارات، هذه الدولة الفتية التي تحتفل هذه الأيام بيومها الوطني الخمسين، الذي يوثّق خمسين عاماً من العطاء المتواصل والاستثمار في بناء الإنسان والقدرات، ويستقبل خمسين عاماً قادمة بإذن الله، حرصت من خلالها حكومتنا الرشيدة على تضمين خطتها القادمة لاحتياجات وتوقعات وتطلعات أصحاب الهمم كمشاركين فاعلين في عملية البناء والتنمية المستدامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"