توصل العلماء لمسار خلايا جذعية، يعزز أحد أنواع سرطان الثدي، ما يساعد على تطوير علاجات جديدة لذلك المرض الذي تقل به أعداد الناجين.
اكتشفت دراسات سابقة أن حقنة واحدة من كمية صغيرة من عاملين معينين تمكنت من تخليص مجموعة فئران من المرض، ووجدت دراسة أخرى تجويع الخلايا السرطانية من فيتامين B2 يمكن أن يقي المرض؛ الآن اكتشف باحثون من معهد ليمر للأبحاث مسار خلايا جذعية يدعم ذلك المرض وعلى الرغم من أن العلاج الهرموني يمنع ارتباط الخلايا السرطانية بالهرمونات التي تعزز نموه، فإن المشكلة الرئيسية عند علاج سرطان الثدي ثلاثي السلبية لأن خلاياه ليست لديها مستقبلات تسمح بالارتباط بتلك الهرمونات ما يجعلها تتهرب من العلاج ولا يصل إليها، لذلك ارتبط هذا النوع بقلة الناجين منه.
وفي الدراسة الحديثة، قام الباحثون باستخدام بيتا انترفيرون وتجربته في خلايا سرطانية بالمختبر ووجد أنه خفض مقدرتها على تكوين الأورام، وبدراسة البروتين Cx26، والذي كان يعتقد من قبل بأنه يحارب الخلايا السرطانية، وجد أنه يسهم في تطويرها إلى أورام، وبمقارنة أنسجة ثدي سليمة بأنسجة سرطان ثلاثي السلبية وجد أن البروتين Cx26 يكون أكثر نشاط بالأنسجة المتسرطنة كما تبين أنه أكثر وفرة بالخلايا الجذعية السرطانية من الخلايا الجذعية الأخرى، وأنه يرتبط باثنين من البروتينات يعرف عنها بأنها تشحذ نمو الورم.
يظن الباحثون، أن تثبيط البروتين والمسارات ذات العلاقة يمكن أن يصبح هدفاً علاجياً جديداً لوقف الانتشار والتجدد الذاتي للخلايا الجذعية بسرطان الثدي ثلاثي السلبية ما قد يسهم في إنقاذ النساء اللاتي يعانين ذلك النوع من السرطان.
