عادي

قصائد في حب الإمارات بالنادي الثقافي العربي

23:48 مساء
قراءة دقيقتين
image0
image1
image2
image3
image4
image5

الشارقة: الخليج

بمناسبة العيد الوطني الخمسين للإمارات، نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول الجمعة، احتفالية شعرية، بعنوان «قصائد للخمسين»، أحياها الشعراء: عبد الرزاق الدرباس، د.أكرم قنبس، ساجدة الموسوي، هبة الفقي، محمد إدريس، محمد علي حافظ، وائل الجشي، وقدمها الشاعر نصر بدوان، تبارى الشعراء في التعبير عن اعتزازهم وحبهم للإمارات التي ضرب اتحادها مثلاً عربياً يحتذى، وفتحت ذراعيها لكل عربي، وأقامت دولة حديثة يتمتع أبناؤها بالخير والحياة الهانئة، ويعيش على أرضها الناس في سلام وأمان.

قرأ عبد الرزاق درباس قصيدة «إمارات العلى»، وعبّر عن حبه وتعلقه بأرض الإمارات التي تؤوي كل من تطأها قدمه، فتحنو عليه حنوّ الأم، وكيف لا وقد شادها زايد على الحب، وما شيد على الحب يبقى أبد الدهر، وقرأ وائل الجشي قصيدتين، «حب الإمارات» و«تحيا الإمارات»، وعبر من خلالهما عن حبه للإمارات التي هي قصة نابضة بالفكر البناء، الذي أثمر مجداً أثيلاً شاع ذكره بين الأمم، وقرأت ساجدة الموسوي، ثلاث قصائد: «جنتان، رسالة إلى أبي، وكن شاهداً يا زماني»، وفي قصائدها مشاعر متدفقة وجياشة بحب الإمارات التي رفعت لواء العروبة، ومثلت أملاً ومجداً سامقاً لكل طامح إلى أن يرى أمة العرب ناهضة باسقة المجد والخير، وقد تعلقت روح الشاعرة بهذه الأرض وأحبتها بإخلاص لا يحيد.

بدورها قرأت هبة الفقي، قصيدتين: «على شاطئ الخلد، من الإمارات إلى مصر»، وفيهما عبرت عن اعتزارها وافتخارها بالإمارات أرض العز والشموخ التي غرست في رمال الأرض سيرتها، وتحدى رجالها الصعاب حتى شادوا مجداً عظيماً يزهو به أبناؤها، ويزهو به كل عربي أصيل يحب أرضه العربية ويحب أهلها، فبالعز صاغ زايد مجدها وقادها إلى العلا، وكان قلباً مضيئاً للناس.

أما محمد إدريس، فقرأ قصيدة «سبع أميرات» عبر فيها عن مشاعر حب راسخة للإمارات التي تزداد كل عام جمالاً، تزينها سبع إمارات صارت أقماراً جميلة يتلألأ نورها، وتسابق الكون في التقدم والازدهار.

وكان لمحمد علي حافظ وقفة مع عيد الإمارات أثار فيها مشاعر المحبة لهذه البلاد التي احتضنته ووفرت له حياة كريمة، وضربت مثلاً في الكرم العربي الأصيل، وفي الاتحاد والرقي الذي قل نظيره.

واختتم القراءات أكرم قنبس الذي قرأ تاريخ الإمارات العريق وما تحتضنه من مجد راسخ يمتد من «جلفار» التاريخ والحضارة، إلى المهلب بن أبي صفرة، وبطولات الفرسان والقادة العظماء، إلى زايد الخير والعطاء والحكمة، تاريخ من السلام والحب، ينشر أشرعته على الأكوان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"