بغداد: زيدان الربيعي
بعد خسارة المنتخب الأردني أمام نظيره المغربي برباعية نظيفة ضمن بطولة كأس العرب الجارية في قطر، تعرض العراقي عدنان حمد، الذي يشرف على تدريب المنتخب الأردني لحملة «تنمر» قوية من قبل رواد منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بينما دافع عنه بعض الرواد الآخرين.
الهجمة الشديدة التي استهدفت المدرب عدنان حمد، والتي حاول الذين قادوها التأكيد بأن حمد من المدربين الفاشلين والذي لا يستطيع تحقيق النجاح استناداً إلى نتيجة هذه المباراة أو على بطولات سابقة قاد فيها المنتخب العراقي ولم ينجح في تأهيله إلى نهائيات كأس العالم.
عدنان حمد، من المدربين المهمين في تاريخ الكرة العراقية، وهذا الامر لا غبار عليه، إلا أنه يدفع أحياناً ثمن تصريحاته في المجالين السياسي والرياضي التي لا تعجب البعض، لذلك بمجرد أن تعرض إلى خسارة، وهي خسارة ثقيلة جداً من دون أدنى شك، انفتحت عليه أبواب النقد والتقريع حيث وجد الذين استهدفوه في منشوراتهم أن حمد في مباراة المغرب والأردن لم يستطع إيجاد علاجات مناسبة لإيقاف حالة التدهور الكبيرة التي تعرض لها المنتخب الأردني في الدقائق الأولى من المباراة، وهذه نقطة تحسب ضده، لكن من باب الأمانة والإنصاف يجب أن لا تستغل كذريعة لمهاجمته وتجريده من إمكاناته كمدرب يشار له بالبنان.
وبالمقابل دافع بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي في العراق عن حمد، مؤكدين أن «ما حصل في مباراة الأردن والمغرب قد حصل مع مدربين عالميين، ومنتخبات وفرق كبيرة، وبالتالي لا يكون ذلك معولاً لهدم تاريخ مدرب عراقي كبير من خلال النظر إلى نتيجة مباراة واحدة فقط».
وفي هذا الصدد يقول مدرب المنتخب العراقي الأسبق حكيم شاكر، إن «حالة التنمر التي شنت على المدرب عدنان حمد، هي جزء من الهجمة التي يتعرض لها المدرب العراقي في الوقت الراهن، وهي غير منصفة بكل تأكيد».
أما المدرب الأردني هيثم الشبول، فأكد أن «المدرب العراقي عدنان حمد دفع ثمن إخفاق مدرب المنتخب الأردني السابق فيتال، ما جعل المنتخب الأردني يخسر بقسوة أمام نظيره المغربي برباعية نظيفة».
كما تعرض حمد إلى هجمة من قبل بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي من الأردنيين، وهو ما يؤكد أن الجمهور العربي يرفض الخسارة، ولا ينظر إلى الأسباب التي أدت إلى حصولها، لأنه يبحث عن الفوز في كل الأوقات، وهذا المنطق لا تقره لعبة كرة القدم.
بعد خسارة المنتخب الأردني أمام نظيره المغربي برباعية نظيفة ضمن بطولة كأس العرب الجارية في قطر، تعرض العراقي عدنان حمد، الذي يشرف على تدريب المنتخب الأردني لحملة «تنمر» قوية من قبل رواد منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بينما دافع عنه بعض الرواد الآخرين.
الهجمة الشديدة التي استهدفت المدرب عدنان حمد، والتي حاول الذين قادوها التأكيد بأن حمد من المدربين الفاشلين والذي لا يستطيع تحقيق النجاح استناداً إلى نتيجة هذه المباراة أو على بطولات سابقة قاد فيها المنتخب العراقي ولم ينجح في تأهيله إلى نهائيات كأس العالم.
عدنان حمد، من المدربين المهمين في تاريخ الكرة العراقية، وهذا الامر لا غبار عليه، إلا أنه يدفع أحياناً ثمن تصريحاته في المجالين السياسي والرياضي التي لا تعجب البعض، لذلك بمجرد أن تعرض إلى خسارة، وهي خسارة ثقيلة جداً من دون أدنى شك، انفتحت عليه أبواب النقد والتقريع حيث وجد الذين استهدفوه في منشوراتهم أن حمد في مباراة المغرب والأردن لم يستطع إيجاد علاجات مناسبة لإيقاف حالة التدهور الكبيرة التي تعرض لها المنتخب الأردني في الدقائق الأولى من المباراة، وهذه نقطة تحسب ضده، لكن من باب الأمانة والإنصاف يجب أن لا تستغل كذريعة لمهاجمته وتجريده من إمكاناته كمدرب يشار له بالبنان.
وبالمقابل دافع بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي في العراق عن حمد، مؤكدين أن «ما حصل في مباراة الأردن والمغرب قد حصل مع مدربين عالميين، ومنتخبات وفرق كبيرة، وبالتالي لا يكون ذلك معولاً لهدم تاريخ مدرب عراقي كبير من خلال النظر إلى نتيجة مباراة واحدة فقط».
وفي هذا الصدد يقول مدرب المنتخب العراقي الأسبق حكيم شاكر، إن «حالة التنمر التي شنت على المدرب عدنان حمد، هي جزء من الهجمة التي يتعرض لها المدرب العراقي في الوقت الراهن، وهي غير منصفة بكل تأكيد».
أما المدرب الأردني هيثم الشبول، فأكد أن «المدرب العراقي عدنان حمد دفع ثمن إخفاق مدرب المنتخب الأردني السابق فيتال، ما جعل المنتخب الأردني يخسر بقسوة أمام نظيره المغربي برباعية نظيفة».
كما تعرض حمد إلى هجمة من قبل بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي من الأردنيين، وهو ما يؤكد أن الجمهور العربي يرفض الخسارة، ولا ينظر إلى الأسباب التي أدت إلى حصولها، لأنه يبحث عن الفوز في كل الأوقات، وهذا المنطق لا تقره لعبة كرة القدم.
