عادي
للكوادر التدريسية والإدارية

جامعة أبوظبي و«لينكد إن» يتعاونان في مجال التطوير المهني

20:10 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: «الخليج»

تتعاون جامعة أبوظبي مع شركة «لينكد إن»، لتوفير التطوير المهني لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة عبر منصة «لينكد إن» التعليمية (لينكد إن ليرنينج LinkedIn Learning)؛ حيث تأتي هذه الشراكة ضمن عامها الثاني كجزء من جهود الجامعة للاستثمار في ثقافة التعلم المستمر، من خلال منصات وبرامج رقمية رائدة في التطوير المهني. وتمكن العاملون في الجامعة عبر الشراكة من الوصول افتراضياً خلال جائحة كوفيد-19 إلى العديد من الدورات والمواد التعليمية المتخصصة من منازلهم، الأمر الذي مكنهم من تنظيم وقتهم والموازنة بين العمل والتعلم.

وأتم العاملون في جامعة أبوظبي 3000 ساعة تدريب عبر منصة «لينكد إن» التعليمية، منذ إطلاق المبادرة من قبل إدارة الموارد البشرية في الجامعة بمشاركة نحو 400 مستخدم نشط يمثلون 90% من موظفي الجامعة؛ وذلك في الأشهر الستة الأولى فقط من المبادرة، وهو ما يرسخ مكانة جامعة أبوظبي كإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في دولة الإمارات التي تستخدم المنصة ضمن جهود التطوير المهني لموظفيها، وبلغت نسبة المستخدمين للمنصة بشكل متكرر شهرياً 71%، ما يُشير إلى أن الجامعة كانت من بين المؤسسات الأكاديمية الرائدة التي يستخدم موظفوها المنصة بانتظام لصقل مهاراتهم وتطويرها، كما بلغ معدل إتمام المحتوى التعليمي 44 مادة تعليمية لكل مستخدم، الأمر الذي يبرز المشاركة المتميزة للموظفين وتفاعلهم مع المنصة.

وتشمل أفضل المهارات الشخصية التي طورتها كوادر الجامعة عبر المنصة: القيادة، الذكاء العاطفي، التميز التشغيلي، الابتكار في الأعمال، التواصل، إدارة الوقت، العمل الجماعي، والتنوع والشمول في مكان العمل، وهي مهارات تتوافق مع جهود الجامعة المستمرة للاستثمار في المهارات الأساسية اللازمة لإثراء ثقافة التعلم والابتكار.

وتميز الحضور النشط لجامعة أبوظبي على موقع «لينكد إن» بإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية التي وفرتها لأفراد المجتمع وأثمر وصول عدد متابعي الجامعة إلى أكثر من 106 آلاف متابع على موقع «لينكد إن».

وقال البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: «إن شراكتنا الحالية مع «لينكد إن» التعليمية هي امتداد لثقافة التعلم والتطوير في الجامعة، فقد نجحت جامعة أبوظبي كمؤسسة رائدة في التعليم العالي على مستوى المنطقة في تحويل تحديات جائحة كوفيد-19 إلى فرص مكنتنا من التواصل مع أفراد المجتمع من داخل الجامعة وخارجها، ونتطلع إلى مواصلة دعم الراغبين في الحصول على المعرفة وتطوير المهارات أينما كانوا حول العالم من خلال الاستثمار في الأجيال القادمة من الطلبة والعاملين في القطاع الأكاديمي عبر البرامج والمبادرات المبتكرة التي يسهل الوصول إليها».

من جهته، قال رجائي الخادم، رئيس القطاع الحكومي لدى «لينكد إن» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «نعتز بمستوى المشاركة الأكاديمية المتميزة بين الأوساط التعليمية في جامعة أبوظبي؛ حيث يمثل ذلك ارتباطاً وثيقاً برؤية منصة «لينكد إن» التعليمية لتمكين الأفراد حول العالم من تطوير المهارات التي يحتاجون إليها للارتقاء بفرصهم المهنية كما يمكن لشركائنا الاستفادة من التعاون لتعزيز ثقافة التعلم من مناحٍ عدة».

ومن جانبها، قالت رندا الصاحب، مستشار أول في قسم الموارد البشرية بجامعة أبوظبي: «ركزت جهودنا على توظيف منصة «لينكد إن» التعليمية لتطوير العاملين في الجامعة على صقل وتعزيز مهاراتهم المتميزة؛ حيث حرصنا خلال الجائحة على الاستثمار في عملية التحول الرقمي للتعلم لموظفي الجامعة، الأمر الذي مكّنهم من البقاء على اتصال بالعالم الخارجي للتعلم المهني أثناء العمل عن بُعد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"