عادي

«نيويورك أبوظبي» تنضمّ إلى تجربة «أطلس» في منظمة الأبحاث النووية

15:59 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي:
«الخليج»
كشفت جامعة «نيويورك أبوظبي»، مشاركتها إلى جانب جامعتي «الشارقة» و«الإمارات»، في تجربة «أطلس»، من أكبر المشاريع التعاونية في العلوم على الإطلاق.
وتُعد «أطلس» إحدى تجارب فيزياء الجسيمات في مصادم الهدرونات الكبيرة في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، أحد أكبر مراكز البحث العلمي المرموقة في العالم.
ووقعت «سيرن»، ومقرها جنيف، ومجموعة «أطلس» الإمارات، وجامعة «نيويورك أبوظبي» مذكرة تفاهم للتعاون في بناء كاشف أطلس خلال فعاليةٍ استضافتها كلية العلوم في الجامعة، حيث ألقى أندرياس هوكر، المتحدث الرسمي المنتخب باسم «أطلس» 2021-2023، كلمة احتفاءً بهذا التعاون، كما شارك في توقيع مذكرة التفاهم إلى جانب مارييت ويسترمان، نائبة رئيس الجامعة، ومارتا لوسادا، عميدة كلية العلوم وأستاذة الفيزياء، وقائدة فريق أطلس.
وساهمت لوسادا، في الجهود التعاونية الواسعة النطاق في تجربة «أطلس» التي أثمرت عن اكتشاف بوزون هيغز عام 2012، أحد المكونات الفيزيائية الأساسية التي تفسر نشأة الكون، ويمثل رصده آخر الخطوات الضرورية لترسيخ أساسات النموذج المعتمد لعلم الفيزياء.
وقالت مارتا لوسادا «هذه خطوة بالغة الأهمية، كما أنها تمدنا بالإلهام لمتابعة مسيرتنا، حيث تعمل تجربة «أطلس»، على توسيع آفاق المعرفة بالبحث عن إجابات للأسئلة الأساسية ومعرفة خفايا المجهول، وهو شرف لنا بأن نحظى بهذه الفرصة للمشاركة في التجربة. وتتمتع الجامعة بإمكانات كبيرة، ما يجعل هذا التعاون فرصةً فريدة لتقدم العلوم في الجامعة، وتطوير القدرات البحثية في الإمارات».
وتجمع تجربة أطلس أبرز خبراء الفيزياء والهندسة والفنيين والطلاب وفرق الدعم من جميع أنحاء العالم، وتواصل جهودها لاكتشاف أهم التطورات المبتكرة في التكنولوجيا والفيزياء، ضمن رحلة البحث عن المجهول، عبر استكشاف ظواهر جديدة تتجاوز الطروحات النظرية الحالية، ويدرس علماء الفيزياء المشاركون في التجربة المكونات الأساسية للمادة للوصول إلى فهم أوضح للقواعد الكامنة وراء تفاعلاتها، حيث أثمرت أبحاثهم عن اكتشافات رائدة، مثل اكتشاف بوزون هيغز.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"