عادي
الأسهم الأمريكية تستعيد المسار الإيجابي بدعم «البنوك» و«الطاقة»

الأسهم الأوروبية ترتفع مدفوعة بآمال محدودية خطر «أوميكرون»

15:22 مساء
قراءة دقيقتين

صعدت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت، الاثنين، بعد تراجعها بشدة الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من ارتفاع التضخم وسلالة فيروس كورونا الجديدة أوميكرون. وفضل المستثمرون شراء أسهم البنوك والطاقة على أسهم التكنولوجيا.
ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 650 نقطة، أو 1.9%، إلى 35223.43 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز القياسي 50 نقطة، أو 1.06%، إلى 4586.51 نقطة بينما زاد المؤشر ناسداك المجمع 32.16 نقطة، أو 0.21%، إلى 15117.63 نقطة.

الأوروبية

ساعدت أسهم شركات السفر الأسهم الأوروبية في تسجيل بداية قوية لهذا الأسبوع في ختام تعاملات، الاثنين بفضل آمال في أن السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا ربما تكون خفيفة الأعراض، وذلك بعد الخسائر الحادة التي تكبدتها الأسبوع الماضي.
وبعد تراجعه لثلاثة أسابيع على التوالي، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 1.3 في المئة. وكان مؤشر قطاع التكنولوجيا هو الخاسر الوحيد، مقتفيا أثر نظيره الأمريكي.
وتراجعت بعض المخاوف المتعلقة بأوميكرون بعد أن قال مسؤول صحي بجنوب أفريقيا إن السلالة الجديدة تسبب أعراضا خفيفة، في حين قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي لشبكة (سي.إن.إن) إنه لا توجد حتى الآن «درجة كبيرة من الشدة على ما يبدو» للمتحور الجديد.
ودفع ذلك مؤشر قطاع السفر والترفيه للارتفاع 3.9 في المئة مسجلا أفضل أداء منذ مايو/ أيار.

اليابانية 

وأغلق المؤشر نيكاي الياباني على انخفاض، الاثنين، متأثراً بهبوط حاد في سهم مجموعة سوفت بنك لكن التفاؤل بشأن التأثير المحدود لسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على الاقتصاد ساعد المؤشر على تعويض جزء من خسائره المبكرة.
وأغلق نيكاي على انخفاض بنسبة 0.36 في المئة مسجلاً 27927.37 نقطة بعد أن هبط 1.19 في المئة في وقت سابق من الجلسة.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.53 في المئة إلى 1947.54 نقطة.
وانخفض نيكاي متأثراً بهبوط بنسبة 8.2 في المئة في سهم مجموعة سوفت بنك الذي فقد نصف قيمته منذ بلوغه أعلى مستوياته هذا العام في منتصف مارس/ آذار بسبب مخاوف من حافظة الأصول التي استثمر فيها.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"