دبي: علي نجم
تأهل المنتخب الوطني إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس العرب وصيفاً للمجموعة الثانية، على الرغم من خسارته أمام المنتخب التونسي بهدف دون مقابل، مستفيداً من فوز موريتانيا على سوريا بهدفين مقابل هدف.
وتأهل «الأبيض» وصيفاً برصيد 6 نقاط وبنفس رصيد «نسور قرطاج» الذين كانت لهم صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن منتخبنا، بينما ودع منتخبا سوريا وموريتانيا من الدور الأول برصيد 3 نقاط.
وسيضرب «الأبيض» موعداً يوم الجمعة المقبل، مع منتخب قطر متصدر المجموعة الأولى، وبطل آسيا في الدور ربع النهائي. وخاض المنتخب الوطني بتشكيل غاب عنه الهداف علي مبخوت بسبب الإصابة، ليدفع المدير الفني الهولندي مارفيك باللاعب تيجالي للمرة الأولى أساسياً، بينما عاد خالد عيسى إلى حراسة العرين.
وسريعاً دخل المنتخب التونسي أجواء المباراة، لينجح في تسجيل هدف السبق بعد فاصل مهاري من يوسف المساكني الذي تلاعب واخترق دفاع منتخبنا ليتعرض للعرقلة وتصل الكرة إلى سيف الدين الجزيري فيتابعها بسهولة داخل الشباك 1-0 في الدقيقة العاشرة، ليسجل الهدف الأول له في المباراة والثالث في المسابقة.
وتحرك منتخبنا هجومياً بعد ثلث الساعة الأولى، ليهدد علي صالح مرمى نسور قرطاج بتسديدة حوّلها الحارس التونسي معز حسن إلى ركنية ببراعة (22). وتعملق خالد عيسى ليحرم منتخب تونس من تسجيل الهدف الثاني، حين تدخل مرتين ليمنع الجزيري من تسجيل هدف محقق (26).
وكاد خالد نفسه أن يتسبب في دخول هدف تونسي آخر بعد خطأ مشترك مع علي سالمين، لكن محمد العطاس أبعد الكرة في التوقيت المناسب قبل أن تصل إلى المرمى الخالي من الحارس، ليعود الجزيري ويهدر فرصة من النوع الذي لا يهدر وهو على بعد خطوات من المرمى وسط ذهول جماهير بلاده.
وفي مستهل الشوط الثاني، أشرك مارفيك مهندي العنزي بدلاً من وليد عباس.
وكاد منتخبنا أن يخطف التعادل لولا تدخل الحارس الإعجازي الذي أنقذ مرماه من هدف مؤكد بعد رأسية مهند العنزي بإبعادها إلى ركنية (52) لتكون أبرز فرص «الأبيض» في المباراة.
وفي ربع الساعة الأخير، أشرك مارفيك خليل إبراهيم بدلاً من كايو صاحب الأداء المتواضع (75)، قبل أن يدفع بالمخضرم إسماعيل مطر ومحمد جمعة بدلاً من علي صالح وعلي سالمين في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة.
