صراع ثلاثي

23:25 مساء
قراءة دقيقتين

محمد بن ثعلوب الدرعي

الصراع الثلاثي على صدارة الدوري الإنجليزي أشعل المنافسة في أعظم دوريات العالم، بين السيتي الذي انقض على الصدارة، وليفربول الوصيف الذي يواصل المطاردة، وتشيلسي الثالث الذي خسر الصدارة في الجولة 15، وفارق النقطة التي تفصل بين ثلاثي الصدارة من شأنه أن يجعل من كل جولة بطولة بحد ذاتها، وهذا ما أكد عليه فريق وستهام الذي قلب سباق الصدارة، عندما أسقط بطل أوروبا بثلاثة أهداف مقابل هدفين كانت كافية لكي تسلبه الصدارة التي ذهبت لمانشستر سيتي، بفارق نقطة عن ليفربول الذي كاد أن يقع في فخ ولفرهامبتون، قبل أن ينجح البديل أوريجي في انتزاع نقاط المباراة وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، واصطبغت قمة البريميرليج باللون السماوي بعدما نجح السيتي في تحقيق فوز سريع على واتفورد بثلاثية كانت كافية للانفراد بقمة الدوري الذي يشهد إثارة كبيرة ومنافسة قاسية من شأنها أن تتلاعب بأعصاب كل من يتابع مباريات الدوري الإنجليزي، الذي لا يعترف بالأحكام المسبقة ولا يمكن توقع نتائج مبارياته من جولة وأخرى.

الوضع في الليجا الإسبانية يبدو مختلفاً تماماً عما يحدث في البريميرليج، وتأتي صدارة ريال مدريد الذي وسع الفارق إلى 8 نقاط مع أقرب منافسيه فريق أشبيلية الوصيف، لتؤكد على أفضلية الفريق الملكي الذي يسير بخطى متوازنة نحو اللقب بعد فوزه المستحق على ريال سوسييداد بهدفين دون رد، فيما تراجع أتلتيكو مدريد للمركز الرابع إثر خسارته المفاجئة أمام مايوركا بهدفين، فاتحاً المجال أمام أشبيلية للانفراد بالمركز الثاني برصيد 31 نقطة، وجاءت خسارة برشلونة أمام ريال بيتيس في ملعبه في كامب نو صادمة لجماهير الفريق الكتالوني، التي كانت تمني النفس بفوز ثالث على التوالي للفريق بقيادة مدربه الجديد تشافي، لكنه لم يتحقق لتستمر معاناة برشلونة منذ مغادرة ميسي بعد توقف، ليحتل الفريق المركز السابع.

آخر الكلام

تتغير ملامح الصدارة والمنافسة في جميع دوريات العالم، بينما الوضع في الدوري الألماني مختلف، فالبوندسليجا لا تعترف إلا بصدارة بايرن ميونيخ، التي أصبحت حكراً على «البافاري» الذي يحلق وحيداً في القمة بقيادة ماكينة الأهداف ليفاندوفسكي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"