عادي
خلال الإحاطة الإعلامية في أبوظبي:

الإمارات الأولى عالمياً في التعامل مع «كورونا»

17:47 مساء
قراءة 4 دقائق
1
د. فريدة الحوسني خلال الإحاطة
الإحاطة الإعلامية

أبوظبي: عماد الدين خليل
أعلنت حكومة الإمارات تصدر الدولة دول العالم في التعامل مع الجائحة بنهاية نوفمبر الماضي، وفقاً لنتائج "مؤشر المرونة في التعامل مع كوفيد 19"، الصادر عن وكالة «بلومبيرغ» العالمية، حيث بلغ رصيد الإمارات 73.2% ، استنادا إلى 12 معياراً تستخدمها الوكالة مما منح الدولة الصدارة عالمياً خلال تلك المدة.
 وأكد التقرير أن عدد حالات الإصابة اليومي في الإمارات قد انخفض إلى أقل من 100 حالة منذ منتصف أكتوبر الماضي وحتى الآن، فيما ندرت الوفيات خلال المدة نفسها. كما أضاف التقرير أن الإمارات واحدة من ضمن سبع دول فقط في العالم لم تتأخر قط في ترتيبها على المؤشر منذ انطلاقه.
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في دولة الإمارات إن خلال المدة الأخيرة شهدت انخفاضاً في عدد الحالات المصابة بفيروس كوفيد19 ويعود ذلك للجهود الحثيثة التي بذلتها كل الجهات وفي مقدمتها القطاع الصحي، كما حققت الكثير من المنجزات، حيث إن الحفاظ على هذه المكتسبات مرهون بمدى تفاعل الجمهور والتزامه للوصول للتعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة.
وأضافت خلال الإحاطة الإعلامية الدورية مساء الأربعاء في أبوظبي، أن الإمارات عملت منذ بداية الأزمة وفق استراتيجية استباقية تهدف إلى ضمان صحة وسلامة المجتمع، حيث يقيّم وبصورة دائمة وعبر  الجهات المعنية الوطنية كافة الوضع وتطوير  الخطط وتعزيز القطاعات الحيوية إضافةً إلى القطاع الصحي بكل الإمكانيات والقدرات التي تدعم الجهود الوطنية لاحتواء الجائحة.
وتابعت: بتوجيهات من القيادة الرشيدة فقد قدّم الدعم اللازم لتطوير الأبحاث العلمية التي تعد من أهم أدوات السيطرة على الفيروس، والمشاركة في البحوث السريرية لاكتشاف وتطوير التطعيمات والأدوية العلاجية والداعمة بهدف تقليل مخاطر ومضاعفات المرض وتوفيرها لأفراد المجتمع، ولضمان سرعة التدخل الوقائي والعلاجي والمحافظة على صحة أفراد المجتمع، حيث إن من أولويات الابتكار والبحث والتطور الطبي التركيز على 3 مراحل مهمة جدا وهي "السلامة والفعالية والجودة" باتباع أفضل الممارسات العالمية المعتمدة وحسب اللوائح المتبعة.
وأكدت الحوسني أن منهجية توسيع نطاق الفحوص تعد أحد أهم العوامل الداعمة للكسف والتدخل والسيطرة واحتواء الفيروس، ما يؤدي إلى توفير بيئة وقائية للمجتمع، حيث تحرص الجهات الصحية بالتعاون مع الجهات المعنية بتوفير الخدمة للأفراد وسهولة الوصول لها.
كما أكدت استمرار الدولة في اتباع سياسة توسيع نطاق الفحوص المخبرية PCR في ظل تطبيق أفضل المنهجيات للكشف المبكر عن الحالات وسرعة الاستجابة والتعامل مع المصابين والمخالطين بمهنية عالية ووفق أحدث الطرق العالمية، مؤكدة على فاعلية هذه الفحوص في الكشف عن الإصابة بالفيروس بما في ذلك المتحور "أوميكرون".
وقالت إن القطاع الصحي يواصل جهوده للوصول إلى المناعة المجتمعية بتوفير اللقاحات للفئات المؤهلة لأخذ التطعيم، حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100% في حين بلغت نسبة الحاصلين على جرعتي اللقاح كانت 90.82%.
 وأعلنت تصدر الإمارات دول العالم في التعامل مع الجائحة بنهاية نوفمبر، وفقاً لنتائج "مؤشر المرونة في التعامل مع كوفيد 19"، الصادر عن وكالة «بلومبيرغ» العالمية، حيث يرصد المؤشر مستويات المرونة في التعامل مع الجائحة والقدرة على احتوائها في مختلف دول العالم، موضحة بلوغ رصيد الإمارات 73.2% في نهاية شهر نوفمبر، واستناداً إلى 12 معياراً تستخدمها «بلومبيرغ»، ما منح الدولة الصدارة عالمياً.
وقالت إن «بلومبيرغ» أفادت في تقريرها بأن نسبة جرعات اللقاحات إلى إجمالي عدد السكان في الدولة بلغ 203.1% حتى نهاية نوفمبر، كما وصفت أداء الإمارات على المؤشر بأنه الأكثر اتساقاً منذ انطلاق المؤشر منذ عام، موضحة أن التقرير أضاف أن دولة الإمارات واحدة من ضمن 7 دول فقط في العالم لم تتأخر قط في ترتيبها على المؤشر منذ انطلاقه. كما أكد التقرير أن عدد حالات الإصابة اليومي في الإمارات قد انخفض إلى أقل من 100 حالة منذ منتصف أكتوبر الماضي حتى الآن، فيما ندرت الوفيات خلال المدة نفسها.
وأضافت أنه وفق الدراسات العلمية ما زالت لقاحات كوفيد19 فعالة وأثرها في المطعّمين واضح، وبناء على حرص القطاع الصحي في الدولة في اتباع أفضل السبل لوقاية المجتمع كان من الضروري الأخذ بأهمية إعطاء الجرعات المعززة الداعمة لضمان السيطرة على الجائحة والحماية من المتحورات. موصية الأفراد المؤهلين بأهمية هذه الجرعات الداعمة لحمايتهم ولدعم الجهود الوطنية في مكافحة الجائحة والمتحورات وتحقيق الأمن الصحي للمجتمع، ومهيبة بالذين لم يتلقوا التطعيم حتى الآن المسارعة إلى أخذ اللقاح لحماية أنفسهم ومن يحيط بهم.
وأكدت أن عملية تطوير اللقاحات والأدوية وتغيرها مستمرة للوصول إلى اللقاحات المناسبة لمواجهة التحورات الجينية التي تطرأ على الفيروس، مهيبة بأفراد المجتمع بضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية من خلال الالتزام بلبس الكمام والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم، حيث أن صحة المجتمع أولوية ومسؤولية كل فرد منا.
وجددت التشديد على المواطنين والمقيمين الراغبين في السفر بضرورة التأكد من اشتراطات وإجراءات الدول الراغبين في زيارتها والتقيد بها، لتجنب أي عقوبات أو مخالفات تطبق في هذه الدول مع الالتزام بالإجراءات الوقائية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"