واشنطن - (أ ف ب)
يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقيام بجولة في جنوب شرق آسيا الأسبوع القادم يسعى من خلالها لإبراز أهمية المنطقة لاستراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة الصين، وللتصدي بشكل أكبر للأزمة «المتفاقمة» في ميانمار بعد إطاحة جنرالات الجيش الحكومة المدنية.
وسيبدأ بلينكن جولته بمحطة في ليفربول يلتقي خلالها بنظرائه في مجموعة السبع من الجمعة إلى الأحد، وفق ما أعلن المتحدث باسمه نيد برايس الأربعاء في بيان. وسيناقش بايدن من بين مسائل أخرى: «حشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا»، وهي الأزمة التي ناقشها الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في قمتهما التي عقدت الثلاثاء بالاتصال المرئي.
ثم يتوجه بلينكن إلى إندونيسيا وماليزيا وتايلاند لتأكيد أهم أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، وهي التصدي لنفوذ الصين المتصاعد.
في جاكرتا سيلقي بلينكن خطاباً: «حول أهمية منطقة (المحيطين) الهندي-الهادئ» فيما سيبحث في كوالالمبور ضرورة الحفاظ على منطقة «حرة ومفتوحة».
وتتهم الولايات المتحدة الصين بممارسة الترهيب والضغط في المنطقة، وخصوصاً في بحر الصين الجنوبي. وقال برايس: «سيناقش الوزير بلينكن في كل دولة الأزمة المتفاقمة في بورما».
ونددت الولايات المتحدة تكراراً بالانقلاب العسكري في ميانمار في الأول من فبراير/شباط وإطاحة حكومة الزعيمة المدنية أونغ سان سو شي الخاضعة للإقامة الجبرية حالياً.
وسيتوقف بلينكن في هاواي في 17 ديسمبر/كانون الأول في طريق عودته إلى الولايات المتحدة.
