متابعة: ضمياء فالح
أنهى فريق مرسيديس للفورمولا 1 ودياً صفقة رعاية مع شركة كينجزبان التي استخدمت منتجاتها في برج جرينفل المحترق، واعتذر رئيس الفريق توتو وولف عن ظهور شعار الشركة في جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1.
وكان فريق مرسيديس وبطله البريطاني لويس هاميلتون قد تعرضا لانتقادات للصفقة التي تعود على الفريق بـ4 ملايين إسترليني سنوياً بسبب مقتل 72 شخصاً في الحريق قبل 4 سنوات بالعاصمة لندن.
وأعلن مرسيديس شطب الشعار عن سيارة هاميلتون في جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 بعد مباحثات مع ناجين من الحريق وممثلين حكوميين. وتقبلت الشركة فسخ الصفقة ودياً لتجنب إثارة مشاعر الناجين في الحريق الذي ما يزال قيد التحقيق في أسبابه.
وشعر هاميلتون بالراحة قبل خوض أهم سباق في مسيرته الأحد في ياس مارينا في أبوظبي بعدما تعرض لأسئلة عن الرعاية وأجاب:«أنا فعلاً لا علاقة لي بالصفقة».
وسلطت الصحافة الضوء على سباق أبوظبي وهو ثاني سباق في تاريخ الفورمولا 1 يدخله سائقا فريقين بنقاط متساوية بعد سباق 1974 بين ايمرسون فيتيبالدي وكلاي راجازوني وحينها خطف فيتيبالدي اللقب. بيد أن منافسة البريطاني لويس هاميلتون والهولندي ماكس فيرستابن هي أكثر المنافسات مرارة في تاريخ الرياضة، ومن الممكن مقارنتها بمنافسة الفرنسي ألن بروست والبرازيلي أيرتون سينا وخصوصاً في سباق حلبة سوزوكا في اليابان 1989 عندما تصادم السائقان.
كان سينا بحاجة للفوز في سوزوكي وأديليد، آخر سباقين في الموسم، ليحصد اللقب على حساب غريمه في فريق هوندا ماكلارين، سينا بطل 1988 انطلق من المركز الأول بفارق 1.7 ثانية عن خصمه وتوعد بروست صبيحة السابق:«كل ما عليّ فعله اليوم هو الهجوم، الهجوم. المركز الثاني لا يخدم أي واحد منا. أتعلمون ؟ في الماضي سمحت لسينا للتفوق عليّ وإلا كنا تصادمنا لكنني لن أفعل هذا اليوم».
فاز بروست في السباق الدراماتيكي بعد إقصاء سينا لأنه لم يكمل مسافة السباق وتجاهل فحص سيارته في اللفة 47 عندما اصطدم ببروست، وقال سينا حينها إن هناك مؤامرة كي لا يفوز لأن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الفرنسي جون ماري باليستر كان منحازاً لمواطنه، وأضاف:«إنهم يعاملوني كمجرم، أنا لم أتسبب بالحادثة لأنني مخلص ومحترف لكن تم تشويه صورتي في سوزوكي ووصفت بأنني مجنون يكسر اللوائح».
وعنون تقرير«أوتوسبورت» سباق سوزوكي بـ«خبث في هوندلاند»، واعترض رئيس هوندا ماكلارين واصفاً إقصاء سينا بـ«غير المنصف»، لكن الاتحاد وصف سينا بـ«السائق الخطير» وغرمه 100 ألف إسترليني ووضع تحت الاختبار 6 أشهر.
فاز بروست بلقب 1989 رغم عدم وصول سينا وبروست لخط النهاية في أديليد، وسينا لم يكلم زميله لأشهر وعلق بروست لاحقاً:«هل تعلمون ما هي مشكلة أيرتون؟ لا يمكنه تقبل الخسارة ويحاول دائماً ترهيب منافسيه».
انتقم سينا في الموسم التالي وعلى نفس حلبة سوزوكي عندما صدم، وهو بطل الموسم، سيارة بروست في أول منعطف، ما نجم عن تحطم كلتا السيارتين ليفوز باللقب العالمي.
السؤال الآن، هل ستكون منافسة هاميلتون - فيرستابن في أبوظبي نفس ما حصل مع سينا وبروست موسمي 1989و1990 ؟ هذه أول فرصة لحصد لقب بالنسبة لفيرستابن على الإطلاق وفرصة لهاميلتون ليتخطى رقم شوماخر كأفضل سائق في العالم بالتاريخ لذلك لا يمكن استبعاد تكرار سيناريو سوزوكي.
أنهى فريق مرسيديس للفورمولا 1 ودياً صفقة رعاية مع شركة كينجزبان التي استخدمت منتجاتها في برج جرينفل المحترق، واعتذر رئيس الفريق توتو وولف عن ظهور شعار الشركة في جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1.
وكان فريق مرسيديس وبطله البريطاني لويس هاميلتون قد تعرضا لانتقادات للصفقة التي تعود على الفريق بـ4 ملايين إسترليني سنوياً بسبب مقتل 72 شخصاً في الحريق قبل 4 سنوات بالعاصمة لندن.
وأعلن مرسيديس شطب الشعار عن سيارة هاميلتون في جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 بعد مباحثات مع ناجين من الحريق وممثلين حكوميين. وتقبلت الشركة فسخ الصفقة ودياً لتجنب إثارة مشاعر الناجين في الحريق الذي ما يزال قيد التحقيق في أسبابه.
وشعر هاميلتون بالراحة قبل خوض أهم سباق في مسيرته الأحد في ياس مارينا في أبوظبي بعدما تعرض لأسئلة عن الرعاية وأجاب:«أنا فعلاً لا علاقة لي بالصفقة».
وسلطت الصحافة الضوء على سباق أبوظبي وهو ثاني سباق في تاريخ الفورمولا 1 يدخله سائقا فريقين بنقاط متساوية بعد سباق 1974 بين ايمرسون فيتيبالدي وكلاي راجازوني وحينها خطف فيتيبالدي اللقب. بيد أن منافسة البريطاني لويس هاميلتون والهولندي ماكس فيرستابن هي أكثر المنافسات مرارة في تاريخ الرياضة، ومن الممكن مقارنتها بمنافسة الفرنسي ألن بروست والبرازيلي أيرتون سينا وخصوصاً في سباق حلبة سوزوكا في اليابان 1989 عندما تصادم السائقان.
كان سينا بحاجة للفوز في سوزوكي وأديليد، آخر سباقين في الموسم، ليحصد اللقب على حساب غريمه في فريق هوندا ماكلارين، سينا بطل 1988 انطلق من المركز الأول بفارق 1.7 ثانية عن خصمه وتوعد بروست صبيحة السابق:«كل ما عليّ فعله اليوم هو الهجوم، الهجوم. المركز الثاني لا يخدم أي واحد منا. أتعلمون ؟ في الماضي سمحت لسينا للتفوق عليّ وإلا كنا تصادمنا لكنني لن أفعل هذا اليوم».
فاز بروست في السباق الدراماتيكي بعد إقصاء سينا لأنه لم يكمل مسافة السباق وتجاهل فحص سيارته في اللفة 47 عندما اصطدم ببروست، وقال سينا حينها إن هناك مؤامرة كي لا يفوز لأن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الفرنسي جون ماري باليستر كان منحازاً لمواطنه، وأضاف:«إنهم يعاملوني كمجرم، أنا لم أتسبب بالحادثة لأنني مخلص ومحترف لكن تم تشويه صورتي في سوزوكي ووصفت بأنني مجنون يكسر اللوائح».
وعنون تقرير«أوتوسبورت» سباق سوزوكي بـ«خبث في هوندلاند»، واعترض رئيس هوندا ماكلارين واصفاً إقصاء سينا بـ«غير المنصف»، لكن الاتحاد وصف سينا بـ«السائق الخطير» وغرمه 100 ألف إسترليني ووضع تحت الاختبار 6 أشهر.
فاز بروست بلقب 1989 رغم عدم وصول سينا وبروست لخط النهاية في أديليد، وسينا لم يكلم زميله لأشهر وعلق بروست لاحقاً:«هل تعلمون ما هي مشكلة أيرتون؟ لا يمكنه تقبل الخسارة ويحاول دائماً ترهيب منافسيه».
انتقم سينا في الموسم التالي وعلى نفس حلبة سوزوكي عندما صدم، وهو بطل الموسم، سيارة بروست في أول منعطف، ما نجم عن تحطم كلتا السيارتين ليفوز باللقب العالمي.
السؤال الآن، هل ستكون منافسة هاميلتون - فيرستابن في أبوظبي نفس ما حصل مع سينا وبروست موسمي 1989و1990 ؟ هذه أول فرصة لحصد لقب بالنسبة لفيرستابن على الإطلاق وفرصة لهاميلتون ليتخطى رقم شوماخر كأفضل سائق في العالم بالتاريخ لذلك لا يمكن استبعاد تكرار سيناريو سوزوكي.
