عادي
تعيين ستيفاني وليامز مستشارة للأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس

لجنة برلمانية ليبية للتواصل مع المفوضية لبحث عراقيل الانتخابات

00:52 صباحا
قراءة دقيقتين

اتفق أعضاء مجلس النواب الليبي خلال جلستهم، أمس الثلاثاء، في طبرق على تشكيل لجنة للتواصل مع المفوضية الوطنية العُليا للانتخابات للوقوف على الصعوبات والعراقيل التي تواجه العملية الانتخابية على أن تقدم اللجنة تقريرها إلى المجلس قبل الجلسة المقبلة، فيما أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأول الاثنين، تعيين الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز مستشارة خاصة للأمين العام للمنظمة في ليبيا؛ حيث ستقيم، في حين أعربت كل من سفارتي بريطانيا وهولندا لدى ليبيا، عن دعمهما وتطلعهما إلى العمل مع البعثة الأممية نحو مزيد من الاستقرار السياسي والعسكري والاقتصادي في ليبيا.

وتضم لجنة التواصل مع مفوضية الانتخابات في عضويتها خمسة أعضاء يمثلون اللجان التشريعية والدستورية والداخلية والدفاع والأمن القومي والعدل ومتابعة الأجهزة الرقابية بالمجلس بحسب الناطق باسم المجلس عبدالله بليحق.

من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأول الاثنين، تعيين الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا؛ حيث ستقيم في طرابلس، بعد استقالة المبعوث الأممي يان كوبيش قبل شهر من انتخابات رئاسية حاسمة في هذا البلد.

شغلت وليامز التي تجيد العربية، مؤقتاً منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا في جنيف في 2020 بعدما كانت المسؤولة الثانية في البعثة بين عامي 2018 و2020. والعام الماضي، أسهمت وليامز في تحقيق تقدم في عملية السلام في ليبيا مرات عدة.

ويجنب هذا التعيين الذي يدخل ضمن صلاحيات أنطونيو جوتيريس ولا يتطلب موافقة رسمية من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر خلافاً لمنصب المبعوث الأمم المتحدة فراغًا محرجاً مع اقتراب استحقاق الانتخابات الرئاسية في 24 الجاري التي يفترض أن تطوي صفحة الحرب التي دامت عشر سنوات. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن تعيين وليامز مستشارة خاصة يضمن وجود قيادة أممية خلال شهر ديسمبر الدقيق للغاية.

وأضاف: «سيكون مقرها في طرابلس وستبدأ عملها في الأيام المقبلة» ملمحاً إلى أن الأمين العام للمنظمة رفض اقتراح يان كوبيش للبقاء في منصبه خلال فترة الانتخابات.

وجاء في بيان للأمم المتحدة: «ستقود جهود المساعي الحميدة والوساطة مع الأطراف الليبية والإقليمية والدولية من أجل مواصلة تنفيذ المكونات الثلاثة للحوار الليبي، السياسي والأمني والاقتصادي ودعم تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية».

هورندال تتطلع للعمل مع وليامز

إلى ذلك،أعربت سفيرة بريطانيا لدى ليبيا، كارولين هورندال، عن تطلعها إلى العمل مع البعثة الأممية للدعم في ليبيا نحو مزيد من الاستقرار السياسي والعسكري والاقتصادي في ليبيا.

كما هنأ السفير الهولندي لدي ليبيا بريوش وفروبي، وليامز. وقال في تغريدة على «تويتر»: «هولندا تهنئ وليامز بتعيينها مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، تسعدنا عودتها ونتطلع إلى العمل معاً لصالح جميع الليبيين». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"