عادي

تعاون بين «الشارقة للابتكار» والصين في قطاع الكربون

22:31 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

وقع «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار» مع «مجمع جيانغسو توس هولدينجز للتكنولوجيا»الصيني، اتفاقية شراكة وتعاون استراتيجي لخدمة ودعم الشركات الناشئة ومساعدتها على النمو والانتشار، ضمن بيئة ابتكارية متخصصة، بالإضافة لتعزيز التعاون في استكشاف المجالات الاستثمارية التكنولوجية، مع التركيز على تكنولوجيا معالجة المياه والطاقة المتجددة والنقل الذكي والتكنولوجيا الزراعية والتصنيع الذكي، وكذلك على «الكربون المزدوج» وتعزيز التحول الأخضر وغيرها من المجالات التقنية الأخرى التي يعمل عليها المجمع ضمن محاوره المتعددة، ويأتي ذلك عبر باقة من الخدمات والتسهيلات وحزمة من برامج الدعم والتوجيه.

تشكل هذه الاتفاقية قيمة مضافة لمجالات الأبحاث والتكنولوجيا والابتكار في المجمع كونه يُعَد منطقة حرة تسهم في تعزيز مناخ الابتكار وريادة الأعمال وتأسيس اقتصاد معرفي قابل للنمو والاستمرار ويوفر بيئة نموذجية لاحتضان المشاريع ودعم الابتكار وتشجيع الشركات الناشئة، وهذا يشجع الابتكار المشترك ونقل المعرفة والتقنيات بين الصين والمنطقة العربية، بما يسهم في دعم اقتصاد المعرفة.

وقع الاتفاقية عبر الاتصال المرئي كل من حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ورئيس مجلس الإدارة تشين هونغبو والمدير العام شين تونغجانغ وبحضور عدد من المسؤولين من الرابطة الدولية لمجمعات العلوم ومناطق الابتكار (IASP) ومجمع الشارقة للابتكار.

منصة إقليمية

وقال حسين المحمودي: يعكس هذا التعاون مع المجمعات التكنولوجية الصينية صورة مشرفة للعلاقات المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين والتي أسهمت الشارقة في دعمها في ظل توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ويعكس رؤية سموه في أن يصبح اقتصاد الشارقة اقتصاداً قائماً على المعرفة.

حيث أصبحت الشارقة البوابة الرئيسية لتطوير وتوسيع حجم الشراكة الاستثمارية التقنية والاقتصادية بين البلدين. حيث تسهم في تعزيز علاقات الشراكة بين الجانبين في مجالات مهمة مثل نقل المعرفة والتكنولوجيا والابتكار والتطوير، من خلال التركيز على مجالات رئيسية مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والطاقة والتقنيات المتجددة والتحول الرقمي والتحديث الصناعي.

وأكد المحمودي تنامي العلاقات بين الإمارات والصين، وتشكل المشاركة في مبادرة الحزام والطريق جزءا مهما من هذا النمو لافتاً إلى تركيز مجمع الشارقة للابتكار على دعم وتعزيز هذه العلاقات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"