عادي

سباحة أولمبية تكشف تفاصيل معاناتها

11:49 صباحا
قراءة دقيقتين
سباحة

متابعة: ضمياء فالح
كشفت السباحة الأسترالية الأولمبية مادلين جروفز (26 عاماً) حاملة فضيتي أولمبياد ريو 2016 عن أسرار معاناتها الصامتة في مقابلة تلفزيونية انسحبت منها وسط الدموع.
وقالت جروفز إنها تعرضت للتحرش من سن الـ13 حتى الـ18 من قبل رجل رفضت تحديد هويته وأضافت: «تركتني المحنة أفكر في إنهاء حياتي بسن مبكرة لأن السباحة كانت كل حياتي وشككت في قدرتي على النجاح في المستقبل. كرهت نفسي وكنت أختبئ عندما كانت زميلاتي يخضعن لقياس الوزن بالقرب من حوض السباحة تحت أنظار المدربين. مرت علي فترة كنت فعلاً أجوع نفسي».
معاناة جروفز، التي أجبرتها على الانسحاب من فريق أستراليا في أولمبياد بكين 2020، ضمن القضايا التي رفعها اتحاد السباحة الأسترالي للقضاء كي يحقق فيها بعد تغريداتها المثيرة للجدل مثل:«مختلون نفسياً في السباحة الأسترالية» و«لا يمكنكم استغلال الشابات والفتيات بعد اليوم أو السخرية من وزنهن ثم تتوقعون منهن تمثيل البلاد كي تحصلوا أنتم على علاوة سنوية، انتهى الزمن».
وعلقت جروفز على انسحابها من المشاركة في طوكيو:«كان قرار عدم المشاركة مثل صرخة طلب نجدة على أمل أن يسمع أحد ويصلح هذه المسألة الخطيرة في الرياضة الأسترالية». وحددت جروفز هوية اثنين من المدربين لكن لم تعلن الصحافة اسميهما بسبب قيود قانونية، وأضافت السباحة التي عادت للمنافسة في بطولة دوري السباحة الأوروبي: «هناك فعلاً دائرة شريرة مغلقة من انتهاك براءة الفتيات بالرياضة حتى يحترقن أو تكسر عزيمتهن لذا شعرت أن سكوتي لن يسهم في التحقيق بهذه الممارسات الخاطئة ولن يكسر هذه الدائرة المغلقة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"