عادي

ولي العهد السعودي يختتم جولته الخليجية بزيارة الكويت

23:32 مساء
قراءة 3 دقائق
أمير الكويت خلال استقباله ولي العهد السعودي

غادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الجمعة، الكويت بعد زيارة رسمية بحث فيها مع أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ختام جولته الخليجية التي شملت كل دول مجلس التعاون تمهيداً لقمة تاريخية للمجلس في الرياض في الأيام القليلة المقبلة.

وأثنى ولي العهد السعودي، على نتائج زيارته إلى الكويت، مؤكداً أن الزيارة عمقت العلاقات بين البلدين، وأيضاً الرغبة في تعميق التعاون وتوثيق العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة.

وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، قد استقبل في دار یمامة ولي العهد السعودي، وقلده قلادة مبارك الكبیر ووسام الكویت، تقدیراً له وما حققه من إنجازات وجھود ممیزة للمملكة، وتعزيزاً لأواصر التعاون بین البلدین والروابط الأخویة بین دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة.

وصرح وزیر شؤون الدیوان الأمیري الشیخ محمد عبدالله المبارك الصباح، بأنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخویة التاریخیة والراسخة التي تربط الأسرتین الكریمتین والبلدین والشعبین الشقیقین، في ظل ما یجمعھما من وشائج القربى والأخوة وسبل تعزیز أواصر التعاون المشترك بینھما في مختلف المجالات، بما یخدم مصالحھما والإعراب عن الابتھاج المشترك بھذه الزیارة الأخویة لضیف الدولة الكبیر، كما تم استعراض آفاق التعاون الخلیجي لتحقیق المصالح المشتركة وتطلعات الشعوب الخلیجیة.

امتداد للعلاقات التاريخية

وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، تطلع بلاده لتلك الزيارة المهمة التي تضيف لبنة في صرح العلاقات القوية بين البلدين.

وشدد في تصريحات على أن الشعب الكويتي يحتفي بشكل كبير بهذه الزيارة المهمة، والتي هي امتداد للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين.

وبعث ولي العهد السعودي، الجمعة، برقية شكر لعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدى مغادرته المنامة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، شاكراً ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة.

كما أكد أن الزيارة جاءت في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد ولي العهد السعودي، على أن دول الجوار مهمة لنهضة المملكة. وقال خلال المحادثات التي أجراها في البحرين مساء أمس الأول الخميس: «لا بد من العمل مع جيراننا للتأكد من أن وضعهم مميز، خصوصاً الأقرب إلى قلوبنا: البحرين».

مكافحة التطرف

وأكد الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي البحريني، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونظيره البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أهمية تفعيل المبادرات ومكافحة التطرف وتجفيف منابعه. واستعرض المجلس خلال اجتماعه 65 مبادرة ضمن عمل اللجان التنسيقية الخمس.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا)، الخميس، إن السعودية تهدف إلى استثمار 5 مليارات دولار في مشاريع تنموية في البحرين.

وحث المجلس التنسيقي، الوزراء المعنيين من الجانبين، على التنسيق في ما بينهم والقيام باللازم للانتهاء من الدراسات التفصيلية والفنية خلال 2022، تمهيداً لاتخاذ القرارات النهائية بشأنها من قبل المجلس، كما حث المجلس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع جسر الملك حمد، وشبكة السكك الحديدية بين المملكتين، على استكمال دراسات الجدوى الاقتصادية والمالية للمشروع والانتقال إلى المرحلة الثانية منه خلال شهر. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"