عادي

بعد فشل الشرطة..«يوتيوبر» يفك لغز قضية اختفاء عمرها 21 عاماً

21:20 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url

فك أحد نشطاء موقع «يوتيوب» مختص في عمليات الغطس والبحث عن المفقودات الغارقة، لغز قضية اختفاء مراهقين حيرت الشرطة الأمريكية على مدى 21عاماً في ولاية تينيسي، من دون العثور على أي دليل يقودهما فك غموضها.

القضية الغامضة التي عجزت الشرطة عن حلها تعود إلى عام 2000 عندما اختفى جيرمي بكتل (17 عاماً) وإيرين فوستر (18 عاماً)، بعدما قادا سيارتهما إلى بلدة سبارتا الصغيرة من دون أن يترك أي أثر خلفهما، قادت على إثرها الشرطة تحقيقات طويلة وعمليات بحث باءت جميعها بالفشل في العثورعلى طرف خيط في القضية التي بقيت لغزاً، وفق ما نشرت وسائل إعلام أمريكية.

وقرر «اليوتيوبر» جيرمي بو سيادز (42 عاماً) المتخصص في البحث عن العناصر المفقودة تحت الماء، تولي القضية وإحياء عمليات البحث مجدداً عن المفقودين، فزار ومساعداه البلدة، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحثا عن سيارة المراهقين.

وقرر فريق البحث تمشيط قاع النهر بحثاً عن السيارة أو أي حطام لها، باستخدام أدوات تقنية، وهو ما تكلل بالنجاح، بالعثور عليها غارقة في القاع، بها بقايا بشرية، سارعوا على إثرها بانتشالها من المياه وهو ما وثقه فيديو متداول للواقعة.

ويظهر في فيديو الواقعة، انتشال السيارة التي علاها الصدأ، وهي طراز «بونتياك» لكن هيكلها الخارجي، بدا سليماً.

سلّم فريق البحث السيارة والرفات إلى الشرطة، وقررت الشرطة أخذ عينة من الرفات البشرية للتأكد من هوية الضحايا.

وأعادت القضية الأحزان لدى عائلة المراهقين، إذ قال والد جيرمي بكتل، إن عائلته تشعر وكأنها فقدت ابنها مرة أخرى.

وأوضح: «كان لدينا أمل ما بأنه لا يزال على قيد الحياة».

واعترفت الشرطة الأمريكية أن عجزها عن فك لغز القضية طوال سنوات يرجع إلى أن أفرادها كانوا يبحثون في المكان الخطأ عن المراهقين المفقودين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"