عادي

قصائد تلمس الوجدان في مجلس الحيرة الأدبي

22:35 مساء
قراءة دقيقة واحدة

في جلسة شعرية نظمها مجلس الحيرة الأدبي، أمس الأول الاثنين؛ قدّم الشاعران علي الأشول، ومهدي الجابري، من اليمن، قصائد تنوعت موضوعاتها بين الوطني والإنساني.

حضر الجلسة بطي المظلوم مدير المجلس، وعدد من محبي الشعر النبطي، وقدّمها الإعلامي وليد الأصبحي، وتناول الشاعران خلالها جوانب متنوعة من الحياة، اتسمت بزخم الخيال ورقة العبارة وعمق المعنى، وما تلاحظه عين الشاعر.

يقول الأشول مبيناً ما آلت إليه الأخلاق والضمير من الانحدار لدى البعض في حاضرنا:

حاولت افسر لي رواية في وجيه العابرين

واشتط غيض من الكلام اللي اشوفه واسمعه

ولا لقيت الا عبارة في وجيه المتعبين

الصبر مفتاح الفرج والضيق تتلاه السعه

يارب انا تايه مشتت في زمان الطامعين

اللي هدفهم راس مالي كل واحد مطمعه

من جانبه، قرأ الجابري قصيدة أهداها إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بعنوان «سمو الأب» يقول فيها:

ناديت أقلام الشعر واذنت في وادي القصيد

واسرجت هاجوس المشاعر والفضى ميدانه

خطّيت عالغيمه حروفي والحبر دم الوريد

والليل من شاف الحروف تبسمت أركانه

شاعر واجيب من الشعر في الحال كل ماهو جديد

لي تنحني كل الفنون لشعري وقيفانه

والليله.. الليله فريده والهدف شخصٍ فريد

صلى على كفّه سحاب العز وأعلى شانه

إسمه مخلّد في جبين الخير من عصرٍ تليد

تسجد على صدره دعاوي تحرمه عدوانه

ياسيدي والمدح فيكم لايزيد ولا يعيد

لانك على كتفك سما بنجومها طربانه

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"