- صحيفة الخليج صقلت ثقافتنا ونمّت القراءة فينا
- أخلص لوطنه وقدّم الكثير وله بصمة لا تنسى
- مثال للخلق والهدوء والقدرة على اتخاذ القرار
الشارقة:«الخليج»
نشر المؤلف والشاعر د. عارف الشيخ، عبر حسابه على «تويتر» قصيدة شعرية حملت عنوان «وجوه من الخمسين»، رثى فيها المغفور له بإذن الله د. عبدالله عمران تريم، الذي أسس وشقيقه تريم عمران صحيفة الخليج، أعرق الصحف العربية في منطقة الخليج العربي، رجل دولة ورمز من رموزها، أفنى شبابه مناصراً للقضايا العربية والمحلية، وشهد له بالمواقف البطولية والقومية، وقدّم الشاعر عارف الشيخ القصيدة لتحكي صفات اتسم بها الراحل طوال حياته ولامسها من حوله، وجاء فيها:
هنا الشرفاء كانوا يعملونا
هنا من للفضائل أنجبونا
وفي الخمسين عاماً كم توالى
رجال للعظائم أهلونا
إذا أنسى فلا أنسى فقيداً
أثار بحنكه فينا الشجونا
أدار معارفاً وأنار فكراً
له في كل صوب معجبونا
هو الإعلام كان سلُوا «خليجاً»
و«جامعة» أدار لها الشؤونا
ل «زايد» كان مؤتمناً وفياً
وكان مع الجميع أباً حنونا
فسجل أيها التاريخ واشهد
ب«عبد الله» تفتخر السنونا
رئيس تحرير صحيفة ال «Gulf today»، الكاتبة الإماراتية عائشة عبدالله تريم، نجلة المغفور له الراحل د. عبدالله عمران تريم، أعادت نشر قصيدة د. عارف الشيخ عبر حسابها في «تويتر» وعلقت عليها «اللهم ارحم والدي واغفر له»، وتوالت بعدها تعليقات ودعوات للراحل، تخللها رثاؤه واستذكار لمواقفه الوطنية وعطاءاته في الفكر والثقافة والسياسة والإعلام، ومواقف شخصية حفرت في أذهان الكثير، «الخليج» بدورها رصدت تلك التعليقات والدعوات التي شارك فيها مسؤولون ومواطنون ومقيمون، وتستعرضها فيما يلي:.
كتب د. أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة: «افتقدنا تريم وعبدالله عمران، الله يغفر لهما ويرحمهما».
وأكد عبدالغفار حسين، الكاتب المعروف، أن المغفور له، بإذن الله، الدكتور عبدالله عمران، كان سياسياً ورجل أعمال ومؤسس الإعلام الأهلي في الإمارات.
وقال عبر «تويتر»: «قرأت قصيدة جميلة هذا اليوم للفقيه والشاعر والأديب، عارف الشيخ، في شخصية من أكبر الشخصيات المجتمعية الإماراتية والعربية، هو أبو خالد عبدالله عمران، السياسي ورجل الأعمال ومؤسس الإعلام الأهلي في الإمارات، الذي كان لفقده في يناير 2014 جرح عميق في نفوس من عرفوه، رحم الله بوخالد»
فيما علق أبو وليد الحميري: «الله يرحمه ويغفر له، ارتبط اسمه واسم شقيقه تريم عمران بالثقافة والفكر والقراءة والأدب، وصحيفة الخليج وملحقاتها والتي كنت أترقب وصولها فجر كل يوم عبر الموزع فوق دراجته النارية، صقلت ثقافتنا ونمت جانب القراءة لدينا منذ الطفولة».
أما أحمد عبدالله الشيخ فغرد: «الله يرحمه ويغفر له رجل أخلص لوطنه وقدم الكثير في مختلف المواقع له بصمة لا تنسى».
بينما قال الكاتب البحريني فريد أحمد حسن: «التقيته مرات وعملت معلماً في الإمارات فترة توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم، رحمه الله كان مثالاً للخلق والهدوء والقدرة على اتخاذ القرار».
وكتب عبدالله الحثبور: «الله يرحمه بوخالد وكذلك أخاه تريم عرفتهم منذ صغري عن طريق الوالد الله يرحمه، عندما كانا يدرسان في القاهرة وهو أول من بشر الوالد بنجاحي في الثانوية العامة سنة 75، لأنه في أيامنا كانت نتائج الامتحانات تنقل بالإذاعة».
وعلق عمر الزعابي: «شكراً له، والله يرحمه ويغفر له ويتجاوز عنه، رجل دولة بكل معاني الكلمة»، كما كتب عمار فضل النقيب: «رحمه الله وأحسن إليه.. رجل لا يُنسى».
أما فارس الخطاب فغرد: «رحمة الله على الوالد ووالد الوالد نجباء شرفاء ذوو قيم وأخلاق وأصحاب رسالة»، وعلق سالم: «الله يرحمه ويغفر له ويرحم طيب الذكر تريم عمران وهما رائدا الصحافة الإماراتية».
بينما كتب راشد سالم: «اللهم اغفر له وارحمه واجعل الفردوس الأعلى من الجنة نزله ومقامه»، ودعا داوود عبد الوهاب قائلاً: «رحمه الله وأدخله فسيح جناته»، أما حمد الكواري فكتب: «الله يرحمه ويغفر له».
حسن بن عليان اليماحي علق قائلاً: «أنا سميت تريم من حبي لعبدالله بن تريم الله يرحمه، كان في وقت لا يوجد في وسائل التواصل علمنا قراءة الجرائد، استطلاع أخبار العالم والرياضة في سعر رمزي».
