الشارقة:«الخليج»
نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، ممثلة في برنامج «وفر» للخصومات، وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، فعالية رقمية بعنوان «التسوق الإلكتروني الآمن»، لتوعية المستهلكين دون الوقوع فريسة للاحتيال الإلكتروني..
تضمنت الفعالية جلسة حوارية قدمها الملازم أول راشد النعيمي، من فرع جرائم التقنية بإدارة التحريات والمباحث الجنائية، تناول فيها عدداً من المحاور المهمة، حيث عرَّف «التسوق الإلكتروني»، وأسباب اتجاه العالم المعاصر له، وكيف يمكن للأفراد حماية أنفسهم وأسرهم من مخاطره وسلبياته.
وأكد أهمية تحري موثوقية الموقع الذي يتسوّق منه، وشرح أبرز العلامات التي تمكن المتسوق المبتدئ من التأكد من الموقع، وهي رمز القفل في شريط العنوان بالمتصفّح، ووجود شعار معروف. والتحقق بانتظام من كشف حساب البطاقة شهرياً لمرة واحدة على الأقل، وتفعيل خاصية تسلّم إشعارات الخصم عند إجرء أي عملية دفع باستخدام البطاقة.
وتحدث الملازم النعيمي، عن الخطوات التي يجب أن يقوم بها المستهلك في حال تعرضه لحالات الغش التجاري، أو سرقة بيانات البطاقة المصرفية، أو حالات الاختراق والسرقة والابتزاز، وخصم مبالغ من بطاقته من دون علمه.
كما وضح الإجراءات التي تضمن للمستهلك حفظ حقوقه ما بعد الشراء في حالة عدم تسلّم مشترياته، أو وجود خلل في البضاعة أو الخدمة. وبيّن قانون الدولة في ضمان حقوق المستهلك الإلكتروني.
وفي ختام الورشة، أوضح النعيمي أن المتسوق المثقف والواعي، يحظى بتجربة تسوق إلكتروني آمنة، وخالية من النصب والاحتيال والسرقة. وتحقق له تمام الراحة من الوقوع في الزحام داخل المتاجر والمحلات لساعات طويلة لتلبية احتياجاته، مؤكداً أهمية الحذر عند خوض هذا التجربة.
وتخلل الفعالية طرح سؤال للجمهور المشارك، والسحب عليه بجائزة قيّمة تقدمها شركة «لايم سيت».
فيما أوضحت جواهر العود، مديرة مكتب الفعاليات والأنشطة بدائرة الموارد البشرية، ومدير برنامج «وفّر» أن تناول هذا الموضوع يأتي توافقاً مع اتجاه العالم بأسره نحو التسوق الالكتروني. ولا بدّ للجميع من التثقف به.
نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، ممثلة في برنامج «وفر» للخصومات، وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، فعالية رقمية بعنوان «التسوق الإلكتروني الآمن»، لتوعية المستهلكين دون الوقوع فريسة للاحتيال الإلكتروني..
تضمنت الفعالية جلسة حوارية قدمها الملازم أول راشد النعيمي، من فرع جرائم التقنية بإدارة التحريات والمباحث الجنائية، تناول فيها عدداً من المحاور المهمة، حيث عرَّف «التسوق الإلكتروني»، وأسباب اتجاه العالم المعاصر له، وكيف يمكن للأفراد حماية أنفسهم وأسرهم من مخاطره وسلبياته.
وأكد أهمية تحري موثوقية الموقع الذي يتسوّق منه، وشرح أبرز العلامات التي تمكن المتسوق المبتدئ من التأكد من الموقع، وهي رمز القفل في شريط العنوان بالمتصفّح، ووجود شعار معروف. والتحقق بانتظام من كشف حساب البطاقة شهرياً لمرة واحدة على الأقل، وتفعيل خاصية تسلّم إشعارات الخصم عند إجرء أي عملية دفع باستخدام البطاقة.
وتحدث الملازم النعيمي، عن الخطوات التي يجب أن يقوم بها المستهلك في حال تعرضه لحالات الغش التجاري، أو سرقة بيانات البطاقة المصرفية، أو حالات الاختراق والسرقة والابتزاز، وخصم مبالغ من بطاقته من دون علمه.
كما وضح الإجراءات التي تضمن للمستهلك حفظ حقوقه ما بعد الشراء في حالة عدم تسلّم مشترياته، أو وجود خلل في البضاعة أو الخدمة. وبيّن قانون الدولة في ضمان حقوق المستهلك الإلكتروني.
وفي ختام الورشة، أوضح النعيمي أن المتسوق المثقف والواعي، يحظى بتجربة تسوق إلكتروني آمنة، وخالية من النصب والاحتيال والسرقة. وتحقق له تمام الراحة من الوقوع في الزحام داخل المتاجر والمحلات لساعات طويلة لتلبية احتياجاته، مؤكداً أهمية الحذر عند خوض هذا التجربة.
وتخلل الفعالية طرح سؤال للجمهور المشارك، والسحب عليه بجائزة قيّمة تقدمها شركة «لايم سيت».
فيما أوضحت جواهر العود، مديرة مكتب الفعاليات والأنشطة بدائرة الموارد البشرية، ومدير برنامج «وفّر» أن تناول هذا الموضوع يأتي توافقاً مع اتجاه العالم بأسره نحو التسوق الالكتروني. ولا بدّ للجميع من التثقف به.
