عادي

كارل بيرسون.. وريث «إتش آند إم»

22:19 مساء
قراءة دقيقتين
4

كارل ستيفان إيرلينج بيرسون هو رجل أعمال وملياردير سويدي، يمتلك حصة بنسبة 36% من متاجر «إتش آند إم» للملابس والأزياء. وفي مارس من عام 2013، أفادت مجلة «فوربس» أن صافي ثروة بيرسون بلغت 28 مليار دولار، ما يجعله في المرتبة 12 مليارديراً في السويد والمرتبة 17 في قائمة أغنى الأشخاص في العالم، ومنذ ذلك الحين تراجع إلى المرتبة 50. شغل بيرسون منصب رئيس مجلس إدارة شركة الأزياء «أتش آند إم» حتى مايو 2020، عندما خلفه ابنه، إلا أنه لا يزال أكبر مساهم في الشركة.

تولى بيرسون إدارة الشركة من والده في عام 1982 وشغل منصب مديرها حتى عام 1998. كما يمتلك بيرسون حصة كبيرة في شركة التكنولوجيا السويدية «هيكساجون آيه بي» من خلال شركته العقارية الخاصة «رامسبري إنفست»، حيث يمتلك بيرسون عدداً كبيراً من العقارات في لندن وباريس وستوكهولم.

ووفقًا لمؤشر «بلومبيرج» لأصحاب المليارات، بلغ صافي ثروة بيرسون 25.5 مليار دولار في مايو 2021، مما جعله يحتل المرتبة 67 في قائمة أغنى أغنياء في العالم في ذلك الوقت.

ولد بيرسون في الرابع من أكتوبر من عام 1947 في ستوكهولم، السويد. افتتح والده إرلينج بيرسون في العام نفسه، شركة أزياء للبيع بالتجزئة تدعى «موريت آند هينيز» والتي تعرف الآن ب «إتش آند إم».

بدأت مسيرة والده بافتتاح متجر «هينيز» في «فاستراس» لبيع الملابس النسائية، وكان ناجحاً بما فيه الكفاية لفتح متجر آخر في استوكهولم جذب زبائن عدة. وتعني كلمة «هينيز» السويدية «لها».

وفي عام 1965، بدأت الشركة ببيع الملابس الرجالية. وأصبحت الشركة عامة في عام 1974، وسُجلت في العام نفسه في سوق استوكهولم المالي. وخلال تلك الفترة، كان ستيفان لا يزال يكمل دراساته في جامعتي استوكهولم ولوند. تخرج في عام 1976 وانضم إلى أعمال العائلة وكان على رأس الأعمال التجارية في المملكة المتحدة، حيث كان للشركة محلات فقط في السويد والنرويج والدنمارك.

في عام 1982، عُيّن ستيفان رئيساً تنفيذياً ل «إتش آند إم»، وبحلول عام 1998، أصبح رئيساً لمجلس الإدارة، متولياً بذلك قيادة شركة أبيه وموسّعاً نطاقها في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وهادفاً إلى بيع الملابس العصرية بأسعار معقولة.

وفي عام 2000، افتتح أول متجر للشركة في الجادة الخامسة من الجانب الآخر لمركز «روكفلر» في ولاية نيويورك، وقد نال حدث الافتتاح حملة إعلانية مكلفة قبل إطلاقه.

وفي نوفمبر من عام 2004، قدّمت الشركة مجموعة حصرية مصمّمة من «كارل لاجرفيلد» وبيعت السلع خلال ساعة واحدة. وأحد مصادر نجاح الشركة، إلى جانب الاستراتيجية المتأنية والتنظيم المدروس، كان التصميم الداخلي لمتاجر الشركة في استوكهولم خلال ثمانينات القرن الماضي، وقد طال تصنيع منسوجات الشركة بلاداً عدّة مثل الصين وبنجلادش وتركيا.

وتعتبر «إتش آند إم» اليوم ثاني أكبر علامة تجارية في أوروبا ولديها أكثر من 5 آلاف متجر حول العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"