في اكتشاف يمكن أن يفيد يوماً ما الأشخاص الذين يعانون إصابات الدماغ الرضحية ومرض الزهايمر والفصام، تمكن باحثون في جامعة جنوب غرب الولايات المتحدة من تحديد خصائص أكثر من 100 خلية عصبية حساسة للذاكرة تلعب دوراً رئيسياً في كيفية استدعاء الذكريات في الدماغ.
من أهم النتائج التي توصل إليها الباحثون هي أن شحذ تلك الخلايا يحدث في أوقات مختلفة ترتبط بنشاط دماغي آخر أثناء استعادة الذكريات. هذا الاختلاف الطفيف في التوقيت لم يتم الإبلاغ عنه في البشر من قبل. تشرح هذه النتائج معاً كيف يمكن للدماغ أن يستعيد حدثاً ما، لكن أيضاً يتتبع ما إذا كان هذا الحدث جديداً أو تم تشفيره مسبقاً.
يعد هذا من أوضح الأدلة حتى الآن، ويظهر كيف يعمل الدماغ البشري من حيث تذكر الذكريات القديمة مقابل تكوين ذكريات جديدة.
