تحذر دراسة جديدة منشورة في مجلة «حيوية الجلطة الوريدية والأوعية الدموية» الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية، من أن التعرض للمعادن السامة ولو بمستويات قليلة ربما ينتج عنه انسداد الشرايين بالعنق والقلب والساق.
يحدث تصلب الشرايين عندما تتراكم الترسبات الدهنية أو اللويحات في الشرايين مما يؤدي إلى تضييقها وضعفها وتيبسها؛ واعتماداً على الشرايين المصابة تحدث النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو الذبحة الصدرية أو مرض الشريان المحيطي أو أمراض الكلى.
تصل المعادن إلى الجسم من التربة الملوثة التي تتسرب إلى الأطعمة، أو من خلال مياه الشرب، أو ملوثات الهواء أو دخان التبغ. هناك أدلة قوية على أن المعادن السامة، مثل الزرنيخ والكادميوم، من العوامل التي تتسبب في مشاكل القلبية الوعائية. غالباً ما يوجد الزرنيخ والكادميوم في التبغ والطعام، بينما يوجد الزرنيخ أيضاً في الماء. يحدث التعرض للتيتانيوم في الغالب من خلال غرسات الأسنان، وجراحة العظام والمسامير، وأغلفة جهاز تنظيم ضربات القلب، ومنتجات التجميل وبعض الأطعمة.
