الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الأشغال العامة الفائزين بالدورة الرابعة لجائزة التميز المؤسسي «أرتقِي». وتستهدف الوحدات التنظيمية وجميع العاملين فيها، في إطار حرصها على تبني مفهوم التميز وتحفيز الموظفين على الابتكار والإبداع. كما تهدف لتحقيق بنود خطتها الاستراتيجية لاسيما هدفها التاسع الخاص بضمان تطبيق معايير الجودة والتميز المؤسسي، وتماشياً مع جهودها الحثيثة في تطبيق أفضل الممارسات في العمل المؤسسي، وتعزيز ثقافة التميز بما يتواءم مع تطلعات حكومة الشارقة الرامية إلى تحقيق أرقى المعايير والممارسات المهنية.
وقالت شيماء خليفة، رئيسة قسم الجودة والتميز إن جائزة هذا العام انقسمت إلى 5 فئات، وحملت عدداً من الأهداف والقيم الإيجابية التي تحرص الدائرة على نشرها بين الموظفين، منها الحث على المبادرة والابتكار في جميع مجالات العمل ميدانياً وإدارياً، وتشجيع روح المنافسة والتميز، ونشر وتأكيد ثقافة الجودة والتميز، والمساهمة في توفير بيئة عمل مناسبة تساعد على التطور والتحسن المستمر.
ومن أبرز فئات الجائزة الموظف المتميز في «المجال الإشرافي»، والخاصة بقيادات الصف الأول والثاني في الدائرة، والمتميز في «المجال الإداري»، و«الفني والهندسي» حيث تختص هذه الفئة بالارتقاء بمستوى المشاريع العمرانية والهندسية. وفي «خدمة المتعامل» كان الموظف المتميز في سعادة المتعاملين. وفي المجموعات نال مركز سعادة المتعاملين جائزة الوحدة التنظيمية المتميزة.
وأضافت خليفة: نسعى بهذه الجائزة إلى تقدير الكفاءات، وتكريم أصحاب الإنجازات، ونشر ثقافة التميز بين العاملين، ودعوة جميع الموظفين للدخول في سباق التميز في الدورة الحالية للحفاظ على المنجزات الحضارية والمكتسبات التي حققتها الدائرة على مدار العقود الماضية. وحرصت الدائرة على إطلاق جائزة «أرتقِي»؛ لتكون إضافة حقيقية ودعماً للمجتهدين والمتميزين،.
وأشارت الدائرة إلى أن جائزة ارتقِي تندرج في إطار سعي الدائرة الدؤوب بما يُلبي تطلعات قيادتنا الرشيدة بالتحلي بالطاقة الإيجابية كسبيل للإنجاز والإبداع والتميز مشيراً إلى ضرورة تحلي الموظفين بالروح الإيجابية والمُوقنة بالنجاح، لأنها هي التي تُحقّق التميز والتقدّم والسعادة وتذلّل العقبات، وبها يسوّد التعاون والبهجة.
وضمت لجنة التحكيم: منى الغاوي، مديرة مكتب الإستراتيجية في مدينة الشارقة للإعلام، والمهندسة هند مكرم، مديرة مركز التخطيط الإستراتيجي والجودة، والمهندسة مريم تقي، رئيسة قسم نظم المعلومات.
وأكدت نورة السويدي، الفائزة عن فئة الموظف المتميّز في اسعاد المتعاملين أن تجذير ثقافة التميز يثبت أنها لا تنتهي وستظل مستمرة، مؤكدة أنها ستعسى جاهدين لمساندة الزملاء في العمل، من أجل تحقيق المزيد من التقدم، وتحقيق التميز في الوظيفة.
وقالت: أشعر بالفخر لانتمائي لدائرة الأشغال بإدارتها المتميزة على مساندتنا في تبني الاقتراحات وتطبيقها وتشجيعنا على تحقيق التميز والتقدم.
وكذلك أوضح المهندس عبد القيوم عبد الله، الفائز في التميز في المجال الهندسي أن الجائزة تشكل حافزا لتشجيع الزملاء على التميز والإبداع والتقدم في العمل،عبر المشاركة مع الفريق المتميز من الفائزين.
وأشار أن التكريم شكل حافزاً لتشجيع المزيد من الزملاء على التميز.
