أبوظبي:
«الخليج»
أعلن المركز الوطني للأرصاد، موعد إقامة حفل إعلان المشاريع الحاصلة على منحة الدورة الرابعة من برنامج «الإمارات لبحوث علوم الاستمطار» الذي ينظم تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في جناح دولة الإمارات بمعرض «إكسبو 2020 دبي» يوم الخميس 13 يناير 2022.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، المدير العام للمركز «إن إقامة الحفل، ضمن حدث عالمي مهم مثل معرض «إكسبو»، يؤكد أهمية البرنامج ومكانته الدولية المرموقة التي اكتسبها على مدى الدورات الثلاث السابقة، وإنجازاته التي تمثلت في دعم الأفكار والتقنيات الجديدة والمبتكرة في الاستمطار، والقابلة للتبنّي والتطبيق في المناطق التي تعاني شُحّ المياه. وبفضل رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى دفع جهود الابتكار العلمي والتقدم التقني، فقد ساهمت الدولة في تشجيع المساعي العالمية الرامية إلى تحقيق الاستدامة المائية بتوظيف المخرجات العلمية المجدية».
وكان المركز أعلن اختيار المشاريع البحثية التي ستحصل على منحة الدورة الرابعة في نوفمبر الماضي، عقب اجتماع لجنة المراجعة الفنية الدولية التابعة للبرنامج رقمياً ودرس أفضل المشاريع البحثية التي وصلت لمرحلة التقييم النهائي، التي امتدت شهراً، وشملت المفاضلة بين 8 مقترحات بحثية كاملة تقدّم بها 51 باحثاً وعالماً وخبيراً ينتسبون إلى 26 مؤسسة بحثية في 9 دول. واعتمد التقييم على خمسة معايير: الخبرة العلمية والتقنية الإجمالية وأهمية العرض والابتكار، ومدى أهلية مقدم العرض (الباحث والفريق) لتنفيذ المشروع، ومنهجية البحث، وتكامل البحث مع بناء القدرات، والمصادر والميزانية.
وقالت علياء المزروعي، مديرة البرنامج «لقد كان للبرنامج دور كبير في تشجيع التعاون والتنسيق بين كبار الباحثين الدوليين الملتزمين بالنهوض بالعلوم المتعلقة بمجال الاستمطار، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لهذه البحوث والعلوم. كما نتطلع قدماً إلى مواصلة هذه الجهود مع العلماء والخبراء الذين حصلوا على منحة البرنامج خلال الدورات السابقة، وننظر بتفاؤل للمشاريع البحثية الجديدة التي سنعلنها قريباً وسيكون لها مساهمة مهمة في دفع عجلة تطور علوم الاستمطار محلياً وإقليمياً وعالمياً».
وستقدّم منحة قيمتها 1.5 مليون دولار، موزعة على 3 سنوات لكل واحد من المقترحات البحثية الفائزة. وسوف تسهم في الانتقال بهذه البحوث إلى مرحلة التطبيق الواقعي، على أن يبدأ تنفيذها في غضون شهرين من الإعلان عنها.
«الخليج»
أعلن المركز الوطني للأرصاد، موعد إقامة حفل إعلان المشاريع الحاصلة على منحة الدورة الرابعة من برنامج «الإمارات لبحوث علوم الاستمطار» الذي ينظم تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في جناح دولة الإمارات بمعرض «إكسبو 2020 دبي» يوم الخميس 13 يناير 2022.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، المدير العام للمركز «إن إقامة الحفل، ضمن حدث عالمي مهم مثل معرض «إكسبو»، يؤكد أهمية البرنامج ومكانته الدولية المرموقة التي اكتسبها على مدى الدورات الثلاث السابقة، وإنجازاته التي تمثلت في دعم الأفكار والتقنيات الجديدة والمبتكرة في الاستمطار، والقابلة للتبنّي والتطبيق في المناطق التي تعاني شُحّ المياه. وبفضل رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى دفع جهود الابتكار العلمي والتقدم التقني، فقد ساهمت الدولة في تشجيع المساعي العالمية الرامية إلى تحقيق الاستدامة المائية بتوظيف المخرجات العلمية المجدية».
وكان المركز أعلن اختيار المشاريع البحثية التي ستحصل على منحة الدورة الرابعة في نوفمبر الماضي، عقب اجتماع لجنة المراجعة الفنية الدولية التابعة للبرنامج رقمياً ودرس أفضل المشاريع البحثية التي وصلت لمرحلة التقييم النهائي، التي امتدت شهراً، وشملت المفاضلة بين 8 مقترحات بحثية كاملة تقدّم بها 51 باحثاً وعالماً وخبيراً ينتسبون إلى 26 مؤسسة بحثية في 9 دول. واعتمد التقييم على خمسة معايير: الخبرة العلمية والتقنية الإجمالية وأهمية العرض والابتكار، ومدى أهلية مقدم العرض (الباحث والفريق) لتنفيذ المشروع، ومنهجية البحث، وتكامل البحث مع بناء القدرات، والمصادر والميزانية.
وقالت علياء المزروعي، مديرة البرنامج «لقد كان للبرنامج دور كبير في تشجيع التعاون والتنسيق بين كبار الباحثين الدوليين الملتزمين بالنهوض بالعلوم المتعلقة بمجال الاستمطار، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لهذه البحوث والعلوم. كما نتطلع قدماً إلى مواصلة هذه الجهود مع العلماء والخبراء الذين حصلوا على منحة البرنامج خلال الدورات السابقة، وننظر بتفاؤل للمشاريع البحثية الجديدة التي سنعلنها قريباً وسيكون لها مساهمة مهمة في دفع عجلة تطور علوم الاستمطار محلياً وإقليمياً وعالمياً».
وستقدّم منحة قيمتها 1.5 مليون دولار، موزعة على 3 سنوات لكل واحد من المقترحات البحثية الفائزة. وسوف تسهم في الانتقال بهذه البحوث إلى مرحلة التطبيق الواقعي، على أن يبدأ تنفيذها في غضون شهرين من الإعلان عنها.
