الشارقة«الخليج»
بحثت جمعية المعلمين، ووفد من وزارة التعليم بجمهورية غانا، سبل الارتقاء بالتربويين، وأطلعته على أنشطة وبرامج الجمعية ودورها مع المعلمين في دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد للجمعية، حيث استقبله صلاح خميس الحوسني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومشعل خميس الخديم، وحصة عبيد الطنيجي، وآمنة إبراهيم المازمي، وأسماء سالم السويدي، أعضاء مجلس الإدارة، والدكتورة هند نصر ممثل مؤسسة سيدز، فيما ترأس الوفد الغاني كاثرين ابياه بنكرة رئيس الإدارة العامة بوزارة التربية والتعليم، وضم ممثلي الإدارة العليا للوزارة، ولجنة التعليم التقني والمهني والتدريب، والهيئة الوطنية للتفتيش المدرسي، والسياسة والموازنة والمراقبة والتقييم في الوزارة، ومديرية ما قبل التعليم العالي، ولجنة جانا «لليونيسكو».
وأكد صلاح الحوسني ل«الخليج»، أن التطورات التي تشهدها نظم التعليم على مستوى العالم، أوجدت ضرورة كبيرة لتعميق واتساع دائرة الشراكات وسبل التعاون في الداخل الإماراتي، وفي الخارج، من أجل الارتقاء بالمستوى المهني والمهاري للمعلمين والتربويين في مجتمع التعليم، وفق المستجدات والمتغيرات المتوالية التي كانت مشهودة بقوة في ظل جائحة «كورونا».
وقال إن جمعية المعلمين تركز في إطار استراتيجيتها الرامية إلى رفد المعلمين بالمهارات والتأهيل المهني الذي يناسب كل مرحلة في مسيرة التعليم، على توسيع نطاق الشراكات وإيجاد سبل جديدة للتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية بالتعليم، داخلياً وخارجياً، ومن هنا تأتي أهمية التعاون مع وزارة التربية والتعليم في جمهورية غانا.
وأضاف أن اللقاء ركز على مستقبل المعلمين، واحتياجاتهم الفعلية في ميادين العلم، وتعريف الوفد الغاني بجمعية المعلمين وأهدافها وبرامجها ومبادراتها، وكذلك أهمية العمل التطوعي ودوره في دعم استراتيجيات الدولة، مؤكداً أن إدارة الجمعية لم تدخر جهداً في تذليل المعوقات إن وجدت أمام المعلمين والتربويين في دولة الإمارات، بالتعاون مع جهات الاختصاص، من خلال خطط مدروسة ومنهجيات حديثة للارتقاء بهم مهنياً ومهارياً.
وأشاد وزير التعليم الغاني، من خلال مداخلة عن بعد، بجهود ومبادرات جمعية المعلمين.
وأكدت كاثرين ابياه بنكرة، أهمية تبادل الخبرات بين مجتمعات التعليم، لتشمل التربويين والمعلمين.
من جانبه، أعرب الوفد التربوي الغاني عن سعادته، مؤكداً أن الإمارات، قيادة وشعباً، نموذج حي على التسامح والتعايش مع الآخر، وقد يكون هذا سر تطورها وتحقيقها مراكز متقدمة في مختلف المجالات.
