عادي
أكدت أن للجمعية تاريخاً إنسانياً طويلاً داخل بلادها

وفد «الشارقة الخيرية» يلتقي قرينة رئيس جمهورية النيجر بدبي

19:45 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من اللقاء

دبي: «الخليج»
التقى وفد من جمعية الشارقة الخيرية، ضم عبدالله بن خادم، المدير التنفيذي، وعبدالله بن هندي، رئيس قطاع الخدمات المؤسسية، ومروان محمد، مدير الإدارة التنفيذية بالإنابة، قرينة رئيس جمهورية النيجر، باعزوم خديجة، بمقر إقامتها في دبي، حيث استعرض اللقاء وسائل تعزيز أطر التعاون، في ما يتعلق بالمشاريع التي تنفذها الجمعية في المناطق النائية بالنيجر، ما يعزز دور الجمعية في رفع المستوى المعيشي للفئات المحدودة الدخل، ودعم أصحاب المهن اليدوية لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم.
فيما عبّرت باعزوم، عن امتنانها بما تقدمه الجمعية من دعم غير محدود للقرى النائية والمناطق التي تعاني سوء الأحوال المعيشية في ظل تقلص الموارد بالبلاد، موضحة أن للجمعية تاريخاً طويلاً من العمل الخيري داخل المناطق الفقيرة في جمهورية النيجر، ولا شك في أن هذا الاجتماع يأتي في المقام الأول لتقديم رسالة شكر إلى رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ صقر بن محمد القاسمي، وأعضاء مجلس الإدارة والقائمين عليها، لما يقومون به من مشروعات تنموية وإغاثية في كثير من دول العالم، ولاسيما جمهورية النيجر. 
وتابعت: نتطلع إلى توسيع رقعة هذه المشاريع خاصة أن لدينا مناطق كبيرة داخل العاصمة «نيامي» بحاجة ماسة إلى الآبار لتوفير المياه النقية.
ونأمل من هذا الاجتماع استعراض ما لدينا من مشاريع في مجالات التعليم والصحة، إلى جانب السعي نحو توفير الأجهزة الطبية الحديثة بالمستوصفات القائمة، وتشييد مراكز جديدة في القرى النائية التي تنعدم فيها الخدمات الطبية، لقلة الموارد وضعف الإمكانات. لافتة إلى أن تلك المشروعات في غاية الأهمية لإحداث التمكين الاقتصادي لمواطني جمهورية النيجر.
فيما أكد عبدالله بن خادم، أن مجلس الإدارة يولي اهتماماً كبيراً بالمشروعات التنموية والصحية في الدول الإفريقية. ومن هذا المنطلق نسعى باستمرار إلى تعزيز أدوارنا الإنسانية عبر المشاريع التي تلمس الاحتياجات الرئيسية للسكان في مناطق مختلفة بجمهورية النيجر، التي تربطها بدولة الإمارات علاقات وطيدة ليست وليدة اليوم. وقد ركزت مشروعاتنا على توفير المياه النقية بحفر 515 بئراً ساهمت في تغطية احتياجات سكان المناطق النائية التي يضربها الجفاف طيلة العام من المياه، إلى جانب المساعدات الصحية والأيادي المنتجة التي حظيت باهتمام كاف، حيث ساهمت تلك المساعدات في تعمير المناطق النائية بما تفتقر إليه من منشآت خدمية كالمساجد والمراكز الصحية ودور التعلم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"