عادي

الإمـارات تعـزي البرازيـل في ضحايـا الفيضانـات

17:39 مساء
قراءة دقيقتين
4

عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها وتضامنها مع جمهورية البرازيل الاتحادية في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت ولاية باهيا، وأسفرت عن وقوع قتلى وإصابات، ونزوح الآلاف، وأضرار في الممتلكات.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعاطفها ومواساتها إلى الحكومة البرازيلية الصديقة وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي تضرب ولاية باهيا البرازيلية شمال شرقي البلاد إلى 18، كما أعلنت السلطات الأحد، في حين أجبرت السيول 35 ألف شخص إلى النزوح. وأكد رجال إنقاذ في باهيا مقتل رجل يبلغ 60 عاماً غرق في نهر في بلدية أوريلينو ليال، وفقاً لموقع «جيه وان» الإخباري. وأعلن جهاز الحماية المدنية في باهيا نزوح 19,580 شخصاً إضافة إلى 16 ألف آخرين يبحثون عن مأوى، ما يرفع حصيلة النازحين إلى 35 ألفاً. كما أعلن الجهاز إصابة 286 شخصاً بجروح منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة وفقدان شخصين. وتفاقم الوضع بسبب الأمطار التي هطلت على المنطقة خلال الساعات الماضية، حيث تأثر أكثر من 430 ألف شخص وفقاً للتقديرات. وبحلول بعد ظهر الأحد ارتفع عدد البلدات التي أعلنت حالة الطوارئ إلى 72، بينها 58 بلدية تعاني أزمات شديدة بسبب الفيضانات. وقال الحاكم روي كوستا الذي قام بتفقد المناطق المتضررة بالطائرة الأحد «إنها مأساة هائلة». وأضاف «لا أتذكر شيئاً بهذا الحجم في تاريخ باهيا الحديث. عدد المنازل والشوارع والبلدات المغمورة تماماً بالمياه أمر مرعب حقاً». 

من جهة أخرى، تسبّب التساقط الكثيف للثلوج بزحمة سير، وإلغاء رحلات جوية، وتعطيل حركة القطارات في وسط اليابان وغربها، أمس الاثنين، في حين شهدت بعض المناطق معدلات قياسية لهطول الأمطار. 

وقال المسؤول عن شركة «كانساي» للطاقة الكهربائية عبر موقعها الإلكتروني إن الكهرباء انقطعت عن نحو 1500 منزل، أمس الاثنين، حوالى الساعة الخامسة مساءً (08:00 بتوقيت جرينتش). وحذر الناطق باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو من أنّ «تساقط الثلوج يُتوقّع أن يزداد حتى اليوم الثلاثاء خصوصاً من جهة بحر اليابان». وأوضح أنّ حركة المرور توقفت على طريق سريعة رئيسية في مقاطعة شيغا المتاخمة لمدينة كيوتو، بسبب تعطّل حركة المركبات.

في غضون ذلك، كشفت منظمة خيرية بريطانية، أمس الاثنين، أن الكوارث المناخية العشر الأعلى كلفة هذا العام تسببت بأضرار بلغت قيمتها أكثر من 170 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 20 مليار دولار مقارنة بعام 2020. 

وكل عام تحتسب منظمة «كريستشان إيد» الخيرية في بريطانيا الكلفة المترتبة عن الكوارث المناخية مثل الفيضانات والحرائق وموجات الحر بالاستناد إلى شركات التأمين وتقارير النتائج. وتوصلت المنظمة عام 2020 إلى أن الكوارث العشر الأعلى كلفة في العالم تسببت بخسائر بقيمة 150 مليار دولار، ما يعني زيادة بنسبة 13 في المئة هذا العام. 

وأشارت «كريستشان إيد» إلى أن هذا المنحى التصاعدي يعكس آثار التغيّر المناخي الذي تسبب به الإنسان، مضيفة أن الكوارث العشر الأولى أدت أيضاً إلى مصرع 1,075 شخصاً على الأقل وتشريد نحو 1,3 مليون من منازلهم.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"