عادي
يعتمد على البروتين المؤتلف

الإمارات تجيز الاستخدام الطارئ للقاح جديد ضد «كوفيد-19» من «سينوفارم»

18:20 مساء
قراءة دقيقتين

- أظهرت دراسة أجريت استجابة مناعية ضد متحوّرات الفيروس
- الدولة تصنع اللقاح وتوزعه كجرعة معززة من بداية 2022
 
دبي: «الخليج» 
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن الموافقة على الاستخدام الطارئ «للقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف» من شركة «سينوفارم سي إن بي جي». ويأتي القرار عقب المراقبة والتقييم الصارم لبيانات الدراسة التي تم إجراؤها في دولة الإمارات.
وأكدت الوزارة أن هذا الاستخدام الطارئ للقاح يتوافق بشكل تام مع اللوائح والقوانين التي تسمح بمراجعة أسرع لإجراءات الترخيص، في إطار جهود الوزارة الشاملة والمتكاملة، بالتعاون مع الجهات الصحية، لتعزيز وقاية أفراد المجتمع من جائحة «كوفيد 19» في الدولة. 
وشملت الدراسة مشاركين تم تطعيمهم مسبقاً بجرعتين من لقاح «سينوفارم سي إن بي جي» غير النشط ضد «كوفيد-19»، حيث سجل معدل الانقلاب المصلي نسبة تصل إلى 100% من الأجسام المضادة المحايدة، وترافق ذلك مع معدلات سلامة عالية وانعدام الآثار الجانبية الخطيرة لدى جميع المشاركين.
وأوضحت الوزارة أن اللقاح أظهر قدرة مناعية محسنة ضدّ المتحوّرات الناشئة عن فيروس SARS-CoV-2، بنسبه أمان عالية تسمح بالإنتاج السريع وسهولة التخزين والتوزيع. كما أظهرت الدراسة التي أجريت في دولة الإمارات استجابة مناعية ضد المتحوّرات الناشئة للفيروس، لدى المتطوعين الذين تلقوا سابقاً جرعتين من لقاح «سينوفارم سي إن بي جي» غير النشط. وتعكس الخطوة استراتيجية دولة الإمارات في ضمان أولوية صحة أفراد المجتمع وضمان سلامتهم، وجهودها المستمرة لمكافحة الوباء بكل الوسائل الممكنة.
وكشفت الوزارة عن موافقتها على تصنيع اللقاح الجديد وتوزيعه من قبل شركة «حياة بيوتك»، وهي المشروع المشترك بين «سينوفارم سي إن بي جي» وشركة «جي 42»، حيث سيتوفر اللقاح للعامة كجرعة معززة اعتباراً من بداية عام 2022 في إطار الإجراءات المتخذة لاحتواء انتشار الفيروس. في الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن دولة الإمارات تعد أكثر دول العالم بنسبة التغطية بلقاح «كوفيد-19»، حيث تم تقديم أكثر من 22 مليون جرعة حتى تاريخ 23 ديسمبر/ كانون الأول 2021.
ولفتت الوزارة إلى أن النتائج الإيجابية التي حققتها الحملة الوطنية للقاح «كوفيد-19» والتزام أفراد المجتمع بالحصول على اللقاح، تشكل مرحلة مهمة للغاية في مواجهة «كوفيد-19» للعبور إلى التعافي حتى تعود الحياة إلى طبيعتها ويتعزز التفاؤل والاطمئنان في المجتمع، مع الاستمرار في الالتزام بالسلوكات الصحية الوقائية للمحافظة على المكتسبات وتحصين المجتمع من أي سلالات متحورة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"