عادي
كتاب «مواقع العين الثقافية المدرجة على قائمة يونسكو»

«التربية» و«ثقافة أبوظبي» تعلنان إضافة نوعية لمنهاج «الحادي عشر»

19:37 مساء
قراءة دقيقتين
موقع هيلي

أبوظبي: «الخليج»

أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ووزارة التربية والتعليم مورداً تعليمياً جديداً عن «مواقع العين الثقافية المدرجة على قائمة التراث العالمي في اليونسكو»، ضمن المناهج؛ ليكون إضافة نوعية جديدة في دعم محتوى المقرَّرات التَّعليمية في الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية للصف الحادي عشر، في جميع المدارس الحكومية ومدارس التعليم الخاص التي تطبق مناهج الوزارة.

وقد أصدرت الدائرة المورد بالعربية والإنجليزية، للترويج لمواقع العين الثقافية، خاصة بعد إدراجها أول موقع إماراتي على لائحة التراث العالمي للبشرية في اليونسكو. ويسعى الإصدار إلى تعزيز وعي الطلبة بأهمية المواقع، كونها جزءاً من تراث عالمي وإنساني مشترك، فضلاً عن الدور الذي يمكن أن يؤديه أبناؤنا الطلبة وجميع أفراد المجتمع في الحفاظ عليها للمستقبل.

ويأتي هذا الإصدار الذي أعدَّته الدائرة بإشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين في التَّعليم والثقافة والتاريخ، ويعتمد في برامجه التَّعليمية على المنهج التكاملي والوسائط التَّفاعلية المتعددة التخصصات، ويرتكز على استراتيجيات التعلُّم الذاتي والجماعي، ليستخدمه المعلم في توجيه العملية التَّعليمية للطلبة وتحقيق الأهداف التَّعليمية المتنوعة في المعرفة والمهارات والسلوك المتعلق بالتربية الثقافية.

وقال حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم «يشكّل هذا الكتاب رافداً تعليمياً وتاريخياً مهماً، يضيء على مواقع العين الثقافية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ويقدّم مادة ثرية عن هذه المواقع، لاسيما التي تمثل العصرين البرونزي والحديدي، مثل: مدافن جبل حفيت، ومستوطنات ومدافن هيلي، ومدافن بدع بنت سعّود، والأفلاج والواحات التاريخية».

وأكد أن «من شأن محتوى هذا الكتاب، الذي جاء منسجماً مع رؤية الوزارة وفلسفتها ومعايير مادة الدراسات الاجتماعية، إكساب الطلبة معارف وخبرات ومهارات جديدة، وتعزيز هويتهم الوطنية وبناء شخصياتهم عبر دراسة الماضي واستخلاص العبر والدروس والاستفادة منها في بناء الحاضر والمستقبل».

فيما قال محمد خليفة المبارك، رئيس الدائرة «تستخدم هذه الحقيبة التَّعليمية المتكاملة منهجية تعليمية مبسّطة تلبّي متطلبات أساليب التربية الحديثة التي تسهم في الارتقاء بمخرجات التَّعليم بما يواكب المستجدات العالمية التي تشهدها الميادين التربوية. ويعدّ إصدار الكتاب علامة فارقة أخرى في مسيرتنا لإدماج التراث الثقافيّ في منظومة المناهج التَّعليمية المقرَّرة لمدارس الدولة الحكومية بطريقة مبتكرة وحديثة. فلن تضمن هذه الإضافة إلى المنهج الدراسي دراية الطلاب بالمواقع الثقافية في العين فحسب، بل سترسّخ إدراكهم بأهميتها العظيمة لتاريخنا ومجتمعنا».

يدعم كتاب «مواقع العين الثقافية» خطط الوزارة لتطوير المناهج التَّعليمية، وتحديثها بما يواكب تطورات ومستجدات العصر.

يبدأ الكتاب بعرض المحتوى المتعلق بمواقع التراث العالمي في منطقة العين؛ جبل حفيت، وهيلي، وبدع بنت سعّود، والواحات والأفلاج، ويضمّ مقدمة وتمهيداً، وأربعة فصول.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"