ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، الاثنين مع إعادة فتح الأسواق بعد عطلة عيد الميلاد وقام المستثمرون بتقييم انتشار المتحور أوميكرون.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1% وسجل رقما قياسيا، وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 260 نقطة أو 0.7%، بينما ارتفع المؤشر ناسداك 1.2%.
وبقي استراتيجيو السوق إيجابيين بشأن النظرة العامة للأسهم وسط زيادة في حالات كوفيد. تشير الدراسات الجديدة إلى أن سلالة الأوميكرون لديها مخاطر أقل في الاستشفاء من متغيرات «كوفيد-19» الأخرى.
وقال دوبرافكو لاكوس-بوجاس من جيه.بي مورجان في مذكرة يوم الاثنين «لا نتوقع أن يؤثر أوميكرون على توقعات النمو بأي طريقة مهمة، ولكن من المرجح أن يسرع نهاية الوباء».
ويتطلع المستثمرون إلى ارتفاع «رالي سانتا» ليغلق المؤشر ستاندرد آند بورز على مكاسب 27% تقريبًا.
يربح المؤشر القياسي تاريخيًا خلال مسيرة «رالي سانتا كلوز» - أيام التداول الخمسة الأخيرة من العام الحالي وأول يومين من العام الجديد.
الأسهم الأوروبية
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع في تعاملات ضعيفة، الاثنين، مدعومة بمكاسب أسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية، مع صعود سهم شركة روش بعد حصول أحد منتجاتها المتعلقة بكوفيد-19 على موافقة من الجهات التنظيمية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة، وقاد المكاسب أسهم شركات التكنولوجيا وقطاعات مثل الرعاية الصحية والبناء.
والمؤشر الفرعي للتكنولوجيا في طريقه ليكون الأفضل أداء بين القطاعات الأوروبية في عام 2021، ومن المنتظر أن يكسب حوالي 33 بالمئة. وتأتي بعد ذلك أسهم قطاع البنوك.
وبعد هبوطه أربعة بالمئة في عام 2020، فإن المؤشر ستوكس 600 في سبيله لتحقيق قفزة 21.7 بالمئة هذا العام بعد أن أدت نتائج مشجعة لدراسات حول المتحور أوميكرون إلى تحقيق مكاسب الأسبوع الماضي.
وزاد سهم شركة روش 0.9 بالمئة بعد أن وافقت هيئة تراخيص الأدوية السويسرية (سويس ميديك) على رونابريف، وهو علاج بالأجسام المضادة تم تطويره بالاشتراك مع شركة ريجينيرون لعلاج مرضى كوفيد-19.
