عادي
دعم الإنتاج ومناقشة أوضاع النحّالين

مهرجان حتّا للعسل ينطلق بمشاركة 50 عارضاً ومنتجاً

19:50 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من المهرجان

دبي: سومية سعد

افتتح خالد العوضي، المدير التنفيذي لقطاع البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي، يرافقه محمد المطيوعي، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي، فعاليات الدورة السادسة من «مهرجان حتا للعسل»، في قاعة حتا، بمشاركة 50 عارضاً ومنتجاً، وذلك في إطار خطة حتا التنموية الشاملة، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله.

وقال العوضي: هدف المهرجان دعم قطاع إنتاج عسل النحل في الدولة، وهو منصة تتيح للمعنيين، الفرصة لتبادل الخبرات، ومناقشة أوضاع صناعة العسل من مختلف جوانبها، للوقوف على المعطيات التي تسهم في مزيد من التطوير».

وأشار إلى أن هناك إقبالاً كبيراً على المهرجان، يدل على أهمية سوق العسل في الدولة، وأن بلدية دبي، تركز على جودة العسل وسلامته، ليس في المهرجان فحسب، حيث تقوم برقابة مستمرة على المزارع والمناحل، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية.

فعاليات

وتتيح فعاليات المهرجان المختلفة، الفرصة للجمهور، لمعرفة أنواع العسل، وطرق التمييز بينها، إذ تشمل المنتجات المعروضة «عسل السدر والشوكة والطلح والسمر والسلم والضهي والقتاد والصيفي والسحاه والبرسيم والربيعي والحمضيات»، ويُمكن تمييزها بدرجة لونها ورائحتها.

خدمات

ويتكامل المهرجان، مع بقية مبادرات بلدية دبي، للارتقاء بمستوى خدماتها في حتّا، لما تشكله هذه المنطقة من أهمية تاريخية وتراثية، والمساهمة في تعزيز موقعها، مقصداً سياحياً، ونقطة جذب قوية، بالاستفادة من المقومات الطبيعية للمنطقة، فضلاً عن مساهمة البلدية في دعم الصناعات المحلية، وتوفير فرص التسويق الملائمة لها.

وبهدف توسيع دائرة النفع الاقتصادي لأهالي حتّا، ومساعدتهم على إطلاق كامل طاقاتهم، وتوظيفها بأسلوب مؤثر في تعزيز تنمية المنطقة، سيتضمن المهرجان هذا العام، استقبال عيّنات فحص العسل من الجمهور، لضمان جودتها.

الفعاليات

وتقام فعاليات المهرجان بقاعة حتا من التاسعة صباحاً إلى الثامنة مساءً، وتشمل: سوق الأسر المنتجة، وألعاب الأطفال، وفحص العيّنات، فضلاً عن توزيع هدايا متنوعة وجوائز قيّمة على زوار المهرجان.

أصغر نحّال مشارك في المهرجان

بذّال سالم الشريف، ابن حتا أصغر نحّال ومشارك في فعاليات المهرجان، وعمره 7 سنوات، وتعلمها من والده النحّال سالم الشريف، وخاصة أن مهنة العسل والنحّالين كانت مقتصرة على كبار السن، والآن هناك توجُّه من الشباب للعودة لها، خاصة بعد الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة

وأضاف نحن نحافظ على مهنة الآباء والأجداد، وهي استخراج العسل من أعالي وقمم الجبال في حتا، ويتميز بجودته العالية، لتعدُّد الأزهار، وتنوع النباتات البرية؛ وهو ما يضيف إلى المنتج قيمة غذائية عالية، ساعدت على تميزه، وما زلنا نتطلع للمزيد من دعم الجهات ذات العلاقة، ويأتي المهرجان لدعم النحّالين والمزارعين لتسويق منتجاتهم، وزيادة فرص استثمارهم في المنطقة بمنتجات العسل وضمان المردود المالي الجيد لهم، وتنظيم البيئة الداعمة لهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"