عادي

تعرّف إلى أبرز ما جاء في الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات "كورونا"

19:18 مساء
قراءة 4 دقائق
الإحاطة الإعلامية

أبوظبي - الخليج
أكد القطاع الصحي، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، الثلاثاء، أن العالم يشهد زيادةً كبيرةً في أعداد حالات الإصابة بفيروس كوفيد19، وهو ما دفع بالعديد من البلاد إلى إعلان حالات الطوارئ والجاهزية الطبية القصوى، خاصةً مع دخول موسم الاحتفالات.
وقال القطاع الصحي، إن دولة الإمارات تواجه هذه الزيادة بإجراءاتها العلمية ونظمها الطبية والوقائية المتقدمة، ووضعت كافة كوادرها الطبية والعلمية على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة من خلال الحرص على التوعية المجتمعية وفرض الإجراءات الاحترازية والفحص الدوري المستمر وتوفير اللقاحات.
وأضاف أن أثار المتحور الجديد استنفر الكثير من الدول، ما دعا الجهات الطبية والمسؤولة في الدولة إلى التشديد على أهمية أخذ الجرعات الداعمة لتعزيز مناعة المجتمع والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع. نود التأكيد على أن الجهود الوطنية في جميع القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع، حيث تعمل الجهات من خلال فرق مختصة وكوادر بشرية مؤهلة لضمان توفير الاستقرار الصحي لجميع شرائح المجتمع. لقد أثبتت جميع القطاعات الوطنية والمحلية دورها في استباقية تفعيل الإجراءات والاستراتيجيات في وقت قياسي في مختلف المجالات من حيث الاستجابة المبكرة والرصد والعلاج والمتابعة والبحث السريري والتطوّر العلمي.
وتابع: في إطار جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع الشاملة والمتكاملة وبالتعاون مع الجهات الصحية لتعزيز وقاية أفراد المجتمع من الجائحة، تم الإعلان أمس عن الموافقة على الاستخدام الطارئ "للقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة سينوفارم سي إن بي جي"، حيث يستخدم اللقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة سينوفارم على بروتين النتوء الشوكي الذي يحيط بفيروس كوفيد19، مما يساعد الجسم على التعرف على الفيروس ومكافحته في حال التعرض له، وتساعد هذه التقنية في الوقاية من عدة متحورات، ولا تعتبر هذه التقنية جديدة، حيث تم استخدامها لتصنيع لقاحات أخرى مثل لقاح التهاب الكبد الوبائي (ب)، كما يعتبر كل من =اللقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة سينوفارم، ولقاح سينوفارم، فعالين لإنتاج أجسام مضادة، ولكن يمكن للقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة سينوفارم تحقيق إنتاج على نطاق أوسع لضمان الحصول على فعالية أكثر للوقاية من المتحورات.
ولفت القطاع الصحي إلى أن الموافقة أتت على اللقاح بعد المراقبة والتقييم الصارم لبيانات الدراسة التي تم إجراؤها في دولة الإمارات، حيث يتوافق الاستخدام الطارئ لهذا اللقاح بشكل تام مع اللوائح والقوانين التي تسمح بمراجعة أسرع لإجراءات الترخيص، وسيتوفر اللقاح لجميع الحاصلين على لقاح سينوفارم كجرعة معززة اعتباراً من بداية العام 2022 في إطار الإجراءات المتخذة لاحتواء انتشار الفيروس.
ومضى بالقول: تشير التقارير إلى أن دولة الإمارات تعد أكثر دول العالم تغطية للقاح كوفيد19، حيث تم تقديم أكثر من 22.5 مليون جرعة حتى اليوم، ونود التأكيد أنه يمكن إعطاء اللقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة سينوفارم من عمر 18 عام كجرعة داعمة بعد 6 أشهر من أخذ جرعتين أو ثلاث جرعات سابقة من لقاح سينوفارم، حيث أظهر قدرة مناعية محسنة ضد المتحورات الناشئة من فيروس SARS-CoV-2.
واستطرد القطاع الصحي: يتم استثناء النساء الحوامل والمرضعات أو اللاتي يخططن للحمل خلال الـ6 أشهر القادمة، ويمكنهن الحصول على أنواع أخرى من اللقاحات المعتمدة لهذه الفئة، كما يستثنى الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة اتجاه مكونات اللقاح وذلك من خلال تقييم الفريق الطبي. إن اللقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة سينوفارم لا تختلف آثاره الجانبية عن آثار اللقاحات الأخرى، والتي غالباً تكون الصداع، ألم وتورم واحمرار وحكة في موضع التطعيم، وإجهاد وقد يصل إلى الحمى، أو صعوبة في البلع والغثيان، وتعتبر الجرعات الداعمة من أهم العوامل للمحافظة على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع ولها دور كبير وفعال في تعزيز المناعة المكتسبة لتحقيق أقصى استفادة خاصة في الظروف الراهنة التي يشهد فيها العالم تزايداً في أعداد الحالات المسجلة.
وزادَ قائلاً: نود التأكيد على أهمية تبني عادات وممارسات تضمن صحة وسلامة الجميع مثل الالتزام بارتداء الكمامات، مع ترك المسافة الآمنة عند المشاركة في المناسبات الاجتماعية والحرص على إجراء الفحوصات الدورية والمحافظة على التعقيم المستمر، ونهيب بالجمهور الكريم بضرورة تكاتفهم مع الجهود الوطنية والتزامهم وتعاونهم، وذلك بالتقيد بالإجراءات التي تم الإعلان عنها، فخطر الإصابة مازال قائماً والعالم مازال يواجه خطر هذا الوباء، كما نؤكد على أن كافة القطاعات المعنية مستمرة في دراسة المعطيات سواء كانت داخل الدولة أو خارجها، ورصد كافة المستجدات بشأن ذلك وبناءً على التقييم المستمر يتم الإعلان عن الإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان صحة وسلامة المجتمع بكل فئاته وشرائحه. إن المعركة مع انتشار الفيروس ليست مقتصرة على جهود الكوادر الطبية فحسب، وإنما هي معركة وعي حول الدور المجتمعي وقدرته على توجيه مجرى الأحداث، وإدراك أن الدولة تتبع سياسة حكيمة قائمة على الموازنة بين الانفتاح والسلامة المجتمعية للوصول للتعافي.

التعليم عن بعد

من جهته، أعلن قطاع التعليم تحويل الدراسة في دولة الإمارات إلى نظام التعليم عن بُعد خلال أول أسبوعين من الفصل الدراسي الثاني ابتداءً من الثالث من يناير المقبل.

وأوضح: «نؤكد على جاهزية القطاع التعليمي بالدولة في مواجهة أي وضع طارئ لمواصلة العملية التعليمية بأمثل وجه، من خلال القراءة المستمرة لمعطيات ومستجدات الأزمة لدعم القرارات».

وأضاف: «يتم العمل بشكل مستمر مراجعة الوضع الوبائي وتطوراته، خاصة خلال الفترة الحالية، وذلك لتسهيل عملية العودة الآمنة ولضمان الصحة العامة وصحة وسلامة الطلبة والمعلمين والموظفين الإداريين بالمنشآت التعليمية».

وتابع أنه «في إطار متابعة تطورات الوضع ولتسهيل العودة الآمنة للمدارس، نود الإعلان بأنه قد تقرر تحويل الدراسة في دولة الإمارات إلى نظام التعليم عن بُعد خلال أول أسبوعين من الفصل الدراسي الثاني ابتداءً من الثالث من يناير المقبل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"