عادي

إقبال متزايد على «مهرجان حتّا للعسل» في يومه الثاني

23:00 مساء
قراءة دقيقتين
سالم عبد الله الشريف وعائلته
مهرجان حتا للعسل
زيادة عدد الزوار في مهرجان عسل حتا

دبي: سومية سعد

شهد اليوم الثاني من فعاليات «مهرجان حتا للعسل» زيادة أعداد الزوار من مختلف إمارات الدولة وخارجها، في قاعة الأفراح الذين جاؤوا ليستمتعوا باجمل شتاء في المنطقة، ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة، والتنوع البيئي والثقافي والخدمات الترفيهية التي تلبي احتياجات الجميع.

يأتي المهرجان في دورته السادسة في إطار خطة حتا التنموية الشاملة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمهرجان يستمر خمسة أيام ةتمتد الفعاليات حتى 31 ديسمبر. يقدم أصنافاً ومذاقات متنوعة، وتشارك فيه أعداد كبيرة من مربي النحل في الدولة.

وشهد وجود عدد كبير من السياح الذين جاؤوا للتعرف إلى عسل حتا الذي يتميز عن غيره ويعد من الصناعات العريقة في مدينة حتا، فضلاً عن عرض أصناف مختلفة مما تنتجه مناحل المنطقة، لما تشكله هذه المنطقة من أهمية تاريخية وتراثية، والمساهمة في تعزيز موقعها، مقصداً سياحياً، ونقطة جذب قوية، بالاستفادة من المقومات الطبيعية للمنطقة.

وتتيح فعاليات المهرجان الفرصة للجمهور لمعرفة أنواع العسل، وطرق التمييز بينها، إذ تشمل المنتجات المعروضة عسل السدر والشوكة والطلح والسمر والسلم والضهي والقتاد والصيفي والسحاه والبرسيم والربيعي والحمضيات، التي يُمكن تمييزها من خلال درجة لونها ورائحتها، التي يحددها المصدر النباتي الذي يؤخذ العسل من رحيقه.

إضافة لمشاركة مختبر دبي المركزي في بلدية دبي، حيث تقدم المختبرات فحوصاً فورية للراغبين في شراء العسل، حيث يمكن للزائر فحص جودة العسل قبل شرائه عن طريق فنيي المختبرين الموجودين طيلة أوقات عمل المهرجان.

مواعيد

ويستقبل المهرجان الجمهور في قاعة حتا، لمدة خمسة أيام، من 27 وحتي 31 ديسمبر، من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 10:00 مساء.

الشريف ورث مهنة تربية النحل لأولاده

النحال الاماراتي سالم عبدالله الشريف، ورّث مهنة تربية النحل لأولاده جميعاَ. ويقول أنا ورثت المهنة من والدي وأورثها لجميع أولادي، مشيراً إلى أن مهنة النحال ليست سهلة وخاصة الحصول على العسل الجبلي الذي يبذله النحال في الحصول عليه صعبة، ويمكن أن يقضي 4 أيام في البحث للحصول على كيلو جرام واحد.

ويضيف لقد تعودت منذ الصغر العمل ومنظر العسل وألوانه وطعمه، ولم تغب خلايا النحل عن نظري منذ عام 1982. ودخلت المهنة وتعلمتها فأنا من عائلة توارثت تربية النحل من مئات السنين.

وأضاف انه يشارك للمرة السادسة في المهرجان الذي فتح أمامه أسواقاً جديدة، وشكل فرصة لترويج عسل حتا وتعزيز قدرته التنافسية، وأن المهرجان بات منصّة تجمع النحّالين الإماراتيين العاملين في القطاع، تناقش أنجح طرائق تحسين إنتاج العسل، الذي أضحى من الصناعات العريقة في منطقة حتّا، فضلاً عن عرض أصناف مختلفة مما تنتجه مناحل المنطقة.

وأشار إلى ان المهرجان يتطور سنوياً، من حيث المشاركات وتنافسية المنتجات المقدمة، وخلال دورته السادسة أصبح أكثر تالقاً وزاد الإقبال عليه واستفاد النحالون منه كثيراً في التسويق لمنتجاتهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"