عادي
حسب استطلاع «ميرسر»

القطاع الخاص يدعم تغيير أسبوع العمل في الإمارات

22:13 مساء
قراءة دقيقتين
Ted_Raffoul

دبي: «الخليج»

قبل البدء في تطبيق نظام أسبوع العمل الجديد للقطاع العام بدولة الإمارات اعتباراً من 1 يناير 2022، أطلقت «ميرسر» الشرق الأوسط استطلاعاً جديداً حول عطلة نهاية الأسبوع في الإمارات، لتقييم مدى استجابة القطاع الخاص. وظهر من خلاله أن غالبية ما يزيد على 190 شركة شاركت في الاستطلاع ستتبنى التحول إلى نموذج عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد، بغض النظر عن القطاعات التي تعمل فيها.

وأظهر الاستطلاع الذي جاءت 97% من الردود من القطاع الخاص، أن غالبية الشركات (57%) تفضل تبني نموذج عطلة نهاية الأسبوع الجديد في الإمارات، مع تسجيل ​​درجة متوسطة من الرضا بواقع 3.8 من 5، ما يدل على أن شركات القطاع الخاص تظهر دعماً قوياً وتتوافق مع رؤية الحكومة في الدولة. ومع ذلك، ظهر القطاع الخاص متردداً لاتباع نظام أسبوع العمل القائم على أربعة أيام ونصف اليوم؛ حيث يحتمل أن يتبنى 23% فقط من المشاركين في الاستطلاع العمل لمدة نصف يوم في أيام الجمعة، في حين أعربت الغالبية العظمى عن عزمها تعديل نموذج عطلة نهاية الأسبوع، بما يتماشى مع نماذج عملياتها التشغيلية، ومكوّنات القوى العاملة واحتياجات القطاعات التي تعمل فيها، مع قيام الغالبية التي ستتبع عطلة نهاية الأسبوع من السبت إلى الأحد بالعمل على أساس هجين، وتوفير قوة عاملة مؤلفة من مزيج من العاملين في المكاتب وفي العمليات الميدانية.

وقال تيد رفول، رئيس المنتجات المهنية والقوى العاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى شركة «ميرسر»: «بات متوقعاً من أصحاب العمل في الإمارات توفير المرونة للموظفين، خاصة للآباء في ظل دوام المدارس لنصف يوم في أيام الجمعة، والتوافق مع الشعائر الدينية. وسيؤدي إتاحة المجال أمام الموظفين للعمل من المنزل، أو لأيام أو ساعات مرنة، إلى دعم جذب المواهب والاحتفاظ بها. ويحظى التحول إلى عطلة نهاية الأسبوع الجديدة في الدولة بدعم قوي عموماً من القطاع الخاص، وستتمكن الشركات من تحقيق الازدهار المطلوب إذا تمكنت من تلبية احتياجات القوى العاملة المتنوعة لديها».

ويحظى التحول في أسبوع العمل بالترحيب الإيجابي؛ حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أن 84% من الشركات تعتقد بأن عطلة نهاية الأسبوع الجديدة ستترك تأثيراً إيجابياً في المعاملات الدولية، وستعود بالنفع على الأعمال التجارية خارج المنطقة. ومع ذلك، يبدو أن 37% من الشركات غير متأكدة من تأثير العطلة الجديدة على الأنشطة التجارية في الشرق الأوسط، في حين أعرب أقل من 40% من المشاركين عن اعتقادهم بأن تغيير العطلة سيكون له تأثير إيجابي على المعاملات داخل الشرق الأوسط.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"