متابعة: مسعد عبد الوهاب
استعاد شباب الأهلي عافيته باجتيازه ضيفه الظفرة بهدف نظيف، وخرج «الفرسان» من المحطة 11 لدوري أدنوك للمحترفين بجملة من المكاسب أهمها عودة لاعب وسطه الأوزبكي عزيز جانييف، والقناص أحمد خليل والبرازيلي كارلوس إدواردو، ما زاد القوة الهجومية في شوط المباراة الثاني وترجمها المتألق أحمد نور الله بقذيفة بعيدة المدى استقرت في شباك مرمى الظفرة (72).
ليستعيد «الفرسان» لغة الانتصارات بعد 3 تعادلات ويرتقي إلى 20 نقطة قفز بها مركزين من الخامس إلى الثالث، منعشاً آماله بالبقاء في صلب المنافسة على اللقب، وتجمد رصيد الظفرة عند 8 نقاط ليدخل صراع البقاء في المحترفين.
وعرف مهدي علي مدرب الأهلي كيف يعيد العافية الهجومية إلى «الفرسان»، بعد سيطرته على المجريات في شوط أول ضعيف فنياً من الطرفين انتهى سلبياً قبل أن يدفع «المهندس» بأوراقه الرابحة في شوط المباراة الثاني باستدعاء «مثلث الرعب» من دكة البدلاء ليعيد القوة الهجومية للفريق، والمكون من الدينامو الأوزبكي عزيز جانييف الذي كان نزوله نقطة تحول في تفعيل أداء شباب الأهلي بصناعة الفرص والتمويل، علاوة على الثنائي المرعب العائد للصفوف أحمد خليل وكارلوس إدواردو، اللذين زادا من القوة الضاربة الهجومية وساهما على التوالي في صناعة الهدف حتى استقرت قذيفة أحمد نور الله في الشباك.
وأعرب مهدي علي عن سعادته بفوز فريقه على الظفرة موجهاً الشكر للاعبين على جهودهم التي قادتهم إلى حصد نقاط المباراة، مشيراً إلى أن الفوز جاء في وقته المناسب حيث منح الفريق التقدم خطوتين إلى الأمام في جدول الترتيب، مشيراً إلى أن الظفرة لعب مباراة كبيرة من الناحية الدفاعية بالتكتل طوال التسعين دقيقة ما دعاه إلى تنويع اللعب من العمق وعلى الأطراف حتى أصاب هدف الفوز مرمى الظفرة.
وأعرب مهدي عن ارتياحه بالترقي إلى المركز الثالث في جدول الترتيب كاشفاً عن خطته للمراحل القادمة من عمر الدوري، بقوله: «التقدم في الترتيب دافع لنا بالتأكيد، وسنلعب كل مباراة على حدة بمنتهى التركيز وبهدف الفوز لنتمكن من مواصلة مسيرتنا على خط المنافسة على اللقب».
وأعرب تياجو بيراندو مساعد مدرب الظفرة البرازيلي روجيرو الذي تابع المباراة من المدرجات عن أسفه للخسارة التي مني بها فريقه أمام شباب الأهلي مبدياً رضاه عن المستوى الذي قدمه اللاعبون في المباراة.
