عادي

محادثات واشنطن وموسكو حول «النووي» وأوكرانيا في يناير

16:54 مساء
قراءة دقيقتين
3
حشود القوات الروسية على الحدود الأوكرانية تثير التوتر

أعلنت واشنطن وموسكو، أمس الاثنين، أنّ الولايات المتّحدة وروسيا ستجريان في العاشر من كانون الثاني/يناير المقبل محادثات تتناول ملفّي مراقبة الأسلحة النووية والأزمة الأوكرانية، فيما أعلنت كييف أن الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا على تحصين حدودها مع روسيا وبيلاروسيا(روسيا البيضاء).

وقال ناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إنّ «الولايات المتّحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء حوار مع روسيا». وأضاف أنّه «عندما سنجلس لنتحاور، يمكن لروسيا أن تطرح مخاوفها على الطاولة وسنضع مخاوفنا على الطاولة، خصوصاً نشاطات روسيا». وأوضح الناطق أنّ هذا الاجتماع الأول المقرر عقده في 10 كانون الثاني/ يناير قد يليه في 12 من الشهر نفسه اجتماع ثانٍ سيعقد هذه المرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وفي اليوم التالي، أي في 13 كانون الثاني/يناير، اجتماع ثالث سيعقد بين روسيا و«منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» التي تضمّ في عضويتها الولايات المتّحدة. وأضاف أنّ الاجتماع الأمريكي-الروسي يندرج في إطار الحوار الأمني الاستراتيجي الذي أطلقه الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في القمّة التي جمعتهما في جنيف في حزيران/ يونيو الماضي.

من جهته، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية طلب بدوره عدم نشر اسمه إنّه رغم أنّ هذا الحوار الأمني الاستراتيجي مخصّص بشكل أساسي لإعادة التفاوض على معاهدات الحدّ من انتشار الأسلحة النووية بعد الحرب الباردة، فإن النقاش سيتناول أيضاً الوضع على الحدود الروسية - الأوكرانية؛ حيث نشرت موسكو عشرات آلاف العسكريين. ومن المتوقّع أن يشكّل الملف الأوكراني محور المحادثات المرتقبة بين روسيا وكلّ من حلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. 

ومن جانبها، أكدت روسيا، أمس الثلاثاء أن المحادثات مع الولايات المتحدة التي تهدف خصوصاً إلى تخفيف حدة التوتر بشأن أوكرانيا ستقام في 10 كانون الثاني/يناير مع تحديد أنها ستعقد في جنيف. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف لوكالة «تاس» الروسية للأنباء إن 10 كانون الثاني/يناير سيكون اليوم الرئيسي للمشاورات الثنائية الروسية الأمريكية، مضيفاً أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق في «يوم واحد».

من جهة أخرى، قالت هيئة الحدود الحكومية في أوكرانيا، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستمول مشروعات من بينها توفير معدات للاستطلاع والمراقبة من أجل تشديد السيطرة على حدود البلاد مع روسيا وروسيا البيضاء وسط تصاعد مستمر مع موسكو. وقالت هيئة الحدود في بيان إن المشروعات، التي تصل قيمتها إلى 20 مليون دولار، تشمل شراء أنظمة تسجيل مقاطع مصورة وطائرات مسيّرة ومعدات حماية شخصية لقوات حرس الحدود. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"