بغداد: زيدان الربيعي
لا يزال فريق الزوراء العراقي لكرة القدم يعاني فراغاً في الجانب التدريبي، مما أدى إلى حصول مخاوف وقلق وترقب لدى جماهيره الواسعة.
فبعد استقالة المدرب عصام حمد من مهمة تدريب الزوراء، تولى مساعده حيدر الأمير المهمة بشكل مؤقت، إلا أن الفريق لم يتمكن من تحقيق الفوز تحت قيادته على فريق أمانة بغداد، بل اكتفى بالتعادل الذي جعل جماهيره تصب نار غضبها على إدارة النادي التي يرأسها نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن.
الأنباء الواردة من داخل بيت الزوراء تشير إلى أن الإدارة اشترطت أن يكون المدرب الجديد حاصلاً على شهادة «البرو»، لأن الفريق سيشارك في بطولة الأندية الآسيوية، حيث يوجد شرط من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يلزم الفرق بأن يكون المدرب حاملاً لتلك الشهادة. وهناك قلة من المدربين العراقيين الذين يحملون هذه الشهادة.
وذكرت مصادر من إدارة الزوراء، أن «موضوعة المدرب الأجنبي مستبعدة جداً بسبب عدم توافر الأموال الكافية للتعاقد معه في الوقت الراهن».
واوضحت أن «الإدارة الآن اختصرت موضوعة مفاتحة المدربين على اسمين فقط، الأول هو أيوب أوديشو، الذي سبق وأن قاد الزوراء قبل ثلاثة مواسم، وهو الآن لا يرتبط مع أي فريق، أما المدرب الثاني، فهو المدرب المصري محمد يوسف، الذي سبق وأن قاد فريق الشرطة العراقي في موسمين خلال السنوات الماضية».
وعدم حسم تسمية المدرب الجديد للزوراء في الوقت الراهن، جعل الجماهير الزورائية خائفة جداً على مستقبل فريقها، لأن الفريق لديه أربع مباريات مهمة أمام فرق نفط الوسط والشرطة والقوة الجوية والنجف، وفي حال حصول إخفاق، فإن الزوراء سيبتعد عن المنافسة بشكل حقيقي.
أما إدارة الزوراء التي عرف عنها التزام الصمت عند حصول الأزمات، فتعمل على نار هادئة من أجل تجاوز هذه الأزمة وحسم موضوعة المدرب الجديد خلال الأسبوع المقبل.
