عادي
هبوط مخزونات النفط والوقود الأمريكية

النفط قرب أعلى مستوى منذ أواخر نوفمبر لتحسن شهية المخاطرة

14:06 مساء
قراءة دقيقتين
ارتفعت أسعار النفط للجلسة السادسة على التوالي، الأربعاء مقتفية أثر صعود واسع النطاق في الأسواق العالمية.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 76.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 0101 بتوقيت جرينتش.
ولم يكن خام القياس العالمي مزيج برنت أقل حظا من سابقه، إذ ارتفع هو الآخر 23 سنتا توازي 0.3 في المئة إلى 79.17 دولار للبرميل.
وصعد كلا الخامين قرب أعلى مستوى لهما في شهر.
وعوضت الأصول من النفط إلى الأسهم الخسائر من أواخر نوفمبر تشرين الثاني، عندما دفع المتحور أوميكرون من فيروس كورونا المستثمرين إلى البحث عن أصول تمثلا ملاذات آمنة. ومع تراجع أسوأ المخاوف المتعلقة بأوميكرون، عاد المستثمرون إلى الأصول العالية المخاطر.
بيانات معهد البترول الأمريكي
قالت مصادر في السوق نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي، الثلاثاء إن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي.
وبحسب المصادر، أظهرت البيانات أن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 3.1 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر كانون الأول. وسجلت مخزونات البنزين انخفاضا قدره 319 ألف برميل في حين هبطت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 716 ألف برميل.
تعطلات مجمعة للإنتاج
أغلقت أسعار النفط مرتفعة، الثلاثاء، وأنهى خام برنت الجلسة قرب 80 دولارا للبرميل على الرغم من الانتشار السريع لمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون، بدعم من تعطلات في الإمدادات وتوقعات بهبوط آخر في مخزونات الخام الأمريكية.
وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 34 سنتا، أو 0.4 بالمئة، لتسجل عند التسوية 78.94 دولار للبرميل في حين زادت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 41 سنتا، أو 0.5 بالمئة، لتغلق عند 75.98 دولار.
وقال جيوفاني ستونوفو محلل السلع الأساسية لدى (يو بي إس) «الدعم يأتي من تعطلات مجمعة للإنتاج في الإكوادور وليبيا ونيجيريا وتوقعات بهبوط كبير آخر في مخزونات الخام الأمريكية.»
وأعلنت الدول الثلاث المنتجة للنفط حالة القوة القاهرة هذا الشهر على جزء من إنتاجها النفطي بسبب مشاكل في الصيانة وإغلاقات لحقول نفطية.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة من المرجح أنها انخفضت لخامس أسبوع على التوالي بينما من المتوقع أن مخزونات البنزين استقرت الأسبوع الماضي.
وينتظر المستثمرون اجتماع مجموعة أوبك+ في الرابع من يناير كانون الثاني الذي سيقرر فيه تحالف المنتجين ما إذا كان سيمضي قدما في زيادة مزمعة قدرها 400 ألف برميل يوميا في فبراير شباط.
وفي اجتماعها السابق، تمسكت أوبك+ بخططها لزيادة الإنتاج لشهر يناير كانون الثاني على الرغم من ظهور أوميكرون.
(رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"