أبوظبي: آية الديب
قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي إن رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تضيء لنا الطريق ونستلهم منها العبر والدروس لمواصلة جهودنا الحثيثة، ونحرص على أن نستشرف المستقبل ونتعلم من الماضي لنكمل المسيرة ونحافظ على إرثنا البيئي الغني ومواردنا الطبيعية التي لا تقدر بثمن لنا وللأجيال القادمة.
قال سمو الشيخ حمدان بن زايد في كلمة له ضمن الخطة الاستراتيجية (2021- 2025) لهيئة البيئة - أبوظبي للحفاظ على البيئة: ملتزمون بمواكبة التطور السريع والملحوظ لإمارة أبوظبي بنموها المستمر وازدهارها والتأكد من أن هذا النمو يمتزج بشكل مثالي مع جهودنا في الحفاظ على البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي لضمان بيئة صحية للجميع .
وقال محمد أحمد البواردي، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي : على مر السنين واجهنا وتغلبنا على العديد من التحديات في إطار سعينا لإيجاد بيئة أفضل لأجيال المستقبل في إمارة أبوظبي، حيث نجحت إمارة أبوظبي بأن تصبح من الحكومات الرائدة في مجال البيئة على مستوى العالم.
وأشارت رزان خليفة المبارك العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي إلى أن الاستراتيجية تستهدف التخفيف من الآثار البيئية المحتملة وتقليل الضغوط الحالية، قائلة: نواصل برامجنا ودراستنا البحثية الشاملة لفهم بيئة أبوظبي وتنوعها البيولوجي وأنظمتها البيئية الحرجة بشكل أفضل سعياً لتوقع المخاطر المستقبلية كما نواصل تعزيز قدراتنا لمواجهة التحدي.
وأوضحت شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة -أبوظبي أن الاستراتيجية تستهدف إطلاع أصحاب المصلحة على التحديات البيئية الرئيسية التي تواجه إمارة أبوظبي.
وأشارت الهيئة في التقرير إلى أنه على الرغم من أن الإمارة تتسم بظروف صحراوية شديدة الجفاف إلا أنها تضم 16 موئلاً.
وأوضحت الهيئة أن الموائل البحرية تشمل الشعاب المرجانية لسلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض والأعشاب البحرية للسلاحف الخضراء المهددة بالانقراض والسبخات المالحة بين المد والجزر .
8 تحديات
وحددت الخطة الاستراتيجية 8 تحديات، هي التحديات الأبرز التي تواجه الإمارة وهي الآثار المحلية للتغير المناخي وتلوث الأراضي وتدهور التربة وتدني جودة الهواء وتزايد مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وعدم كفاية البنية التحتية للنفايات وتدهور جودة المياه البحرية، وفقدان الموائل وتغيرها وتجزئتها، والاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية والاستغلال المفرط للأسماك.
وركزت الخطة الاستراتيجية على 7 أولويات رئيسية، تكثف الهيئة جهودها بشأنها وهي تحقيق المرونة البيئية لإمارة أبوظبي من خلال التخفيف والتكيف مع التغير المناخي وحماية جودة الهواء والمياه البحرية، والإدارة المستدامة لموارد المياه الجوفية وتمكين الإدارة المثلى للنفايات وتشجيع مبادئ الاقتصاد الدائري وصون وحماية وتعزيز التنوع البيولوجي الثري الذي تزخر فيه الإمارة وقيادة تطوير السياسات والتشريعات البيئية المتكاملة.
