عمّان – رويترز
يشعر مواطن أردني بالتعاطف الشديد مع معاناة الكلاب الضالة في المملكة، وبالتالي، فإنه قرر مساعدتها، حتى وإن كلفه ذلك آلاف الدولارات.
ويضع الأردني نادر عبد الرحيم المرشد كل يوم طبقاً ضخماً مملوءاً باللحم في سيارته، وينطلق لأماكن مختلفة في الأردن، لإطعام الكلاب الضالة، التي تسمى بكلاب الشوارع.
وينفق المرشد نحو ألف دينار أردني، ما يعادل 1410 دولارات، شهرياً على إطعام الكلاب في أنحاء عمّان وغيرها، في إطار مبادرة يشعر أنها قريبة من قلبه.
وقال: «كل يوم أخرج وأحضر طعاماً للكلاب، وأذهب لإطعامها في كل أرجاء الوطن. هدفي الأول والوحيد في هذا الموضوع أن أغير نظرة المجتمع للكلاب، وأن يتعرف الناس إليها، وتعيش معنا بشكل سلمي، بحيث لا تكون منبوذة ومرمية ومريضة والناس تعتقد أنها كلاب شوارع لازم نخلص منها».
وأضاف: «عندما تقدم طعاماً لكلب أو قطة أو طير جائع بتحس بشعور ما له وصف، عملت اللي عليك، عملت لمجتمعك، عملت لدينك، عملت لكل شي بخصك، عملت كل شي حلو، أقل ما فيها قدمت لوطنك، قدمت لبلدك، قدمت الأكل للكلاب المساكين».
ويتوجه المرشد لمحال الجزارة في عمّان للحصول على الطعام اللازم للكلاب، كما أنه يقوم بتطعيم الكلاب في إطار مبادرته.
وبدأ محب الحيوانات مبادرته هذه قبل 7 سنوات، ومنذ ذلك الحين ينشر مقاطع مصورة على الإنترنت لزيادة وعي الناس بمحنة الكلاب التي تعيش في الشوارع بالأردن.
ويأمل المرشد في أن يتمكن ذات يوم من إقامة مأوى لحماية الكلاب الضالة في المملكة الأردنية.
يشعر مواطن أردني بالتعاطف الشديد مع معاناة الكلاب الضالة في المملكة، وبالتالي، فإنه قرر مساعدتها، حتى وإن كلفه ذلك آلاف الدولارات.
ويضع الأردني نادر عبد الرحيم المرشد كل يوم طبقاً ضخماً مملوءاً باللحم في سيارته، وينطلق لأماكن مختلفة في الأردن، لإطعام الكلاب الضالة، التي تسمى بكلاب الشوارع.
وينفق المرشد نحو ألف دينار أردني، ما يعادل 1410 دولارات، شهرياً على إطعام الكلاب في أنحاء عمّان وغيرها، في إطار مبادرة يشعر أنها قريبة من قلبه.
وقال: «كل يوم أخرج وأحضر طعاماً للكلاب، وأذهب لإطعامها في كل أرجاء الوطن. هدفي الأول والوحيد في هذا الموضوع أن أغير نظرة المجتمع للكلاب، وأن يتعرف الناس إليها، وتعيش معنا بشكل سلمي، بحيث لا تكون منبوذة ومرمية ومريضة والناس تعتقد أنها كلاب شوارع لازم نخلص منها».
وأضاف: «عندما تقدم طعاماً لكلب أو قطة أو طير جائع بتحس بشعور ما له وصف، عملت اللي عليك، عملت لمجتمعك، عملت لدينك، عملت لكل شي بخصك، عملت كل شي حلو، أقل ما فيها قدمت لوطنك، قدمت لبلدك، قدمت الأكل للكلاب المساكين».
ويتوجه المرشد لمحال الجزارة في عمّان للحصول على الطعام اللازم للكلاب، كما أنه يقوم بتطعيم الكلاب في إطار مبادرته.
وبدأ محب الحيوانات مبادرته هذه قبل 7 سنوات، ومنذ ذلك الحين ينشر مقاطع مصورة على الإنترنت لزيادة وعي الناس بمحنة الكلاب التي تعيش في الشوارع بالأردن.
ويأمل المرشد في أن يتمكن ذات يوم من إقامة مأوى لحماية الكلاب الضالة في المملكة الأردنية.
