الشارقة: «الخليج»
نظم مكتب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا ورشة علمية رقمية بعنوان «مستقبل واحات التكنولوجيا والابتكار» ناقشت محاور عدة من منظور صناعي وأكاديمي، مثل بيئة الابتكار في الجامعات، والجيل الجديد من واحات التكنولوجيا والابتكار، والعوامل التي تساعد على نجاح هذه الواحات. وقد أدار الورشة الدكتورة منار أبو طالب، رئيسة قسم الشؤون المجتمعية للبحث العلمي، والدكتور محمد الحميري، رئيس مكتب نقل التكنولوجيا بالجامعة.
وخلال الورشة التي حضرها الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، ورحب بالحضور وشكرهم على مشاركتهم في الورشة. مشيداً بأهمية موضوع الورشة لكونه يتصل بواحة الشارقة للتكنولوجيا والابتكار في جامعة الشارقة. كما تحدث السير أنتوني ريتوسا، رئيس مكتب عائلة ريتوسا، الذي عبر عن فخره بوجوده في جامعة الشارقة، لما عرفه عنها من سمعة طيبة وجهود متميزة، ثم تحدث عن موضوع الاهتمام المتزايد عالمياً بفكرة واحات التكنولوجيا والابتكار، وتوحيد الجهود بين القطاعات الأكاديمية والحكومية والخاصة وبناء شراكات طويلة الأجل ومستدامة من أجل مستقبل أفضل. وتحدث أيضا المهندس عارف الحسيني، مؤسس واحة الإبداع المقدسية متناولاً بيئة الابتكار داخل واحات التكنولوجيا والابتكار من منظور عالمي خلال 18 عاماً الماضية، كذلك ناقش مراحل التدرج في بيئة الابتكار النموذجية حسب مقياس (IDIA). بعد ذلك تناول هشام تركي، المدير التنفيذي لواحة سوسة للابتكار، الدروس المستفادة من إنشاء واحات التكنولوجيا والابتكار من منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ثم ناقش المشاركون عدداً من الأفكار والأسئلة التي طرحها الحضور.
