زار صالح محمد الجزيري مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، ومجموعة من موظفي الدائرة، معارض مهرجان الفنون الإسلامية في ساحة الخط بقلب الشارقة، وكان في استقبالهم خالد مسلط رئيس اللجنة الإعلامية، منسق الجولات الثقافية في المهرجان، وفاطمة الزرعوني منسقة معارض ساحة الخط، والخطاط محمد نوري أستاذ في مركز الشارقة للخط، حيث اطلع الضيوف على الأعمال المعروضة التي تضمنت أكثر من 200 عمل لفنانين من مختلف الدول.
وثمن الجزيري الدور الثقافي الريادي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعم الأساسي لكل الأنشطة التي تخدم الثقافة على كافة الصعد.
وعبر عن سعادته بهذه الجولة، لأنها ترفع الذائقة الفنية والبصرية لدى المتلقي، مؤكداً أن المهرجان يشكل إحدى الفعاليات الثقافية التي تثري المشهد الثقافي بالشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتنقّل الحضور من متحف الشارقة للخط، حيث المعرض الشخصي للفنانة الإماراتية نجاة مكي، إلى بيوت الخطاطين، حيث المعرض الشخصي الآخر للخطاط السوري جلال المحارب، ومعرض «الرسم بالذهب»، فيما تواصلت الجولة إلى بيت الخزف، وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ومركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة للاطلاع على العديد من المعارض.
وذكر خالد مسلط أن المهرجان يعتبر حدثاً فنياً دولياً متخصصاً في الفنون الإسلامية، يعكس حيويتها وعمقها التعبيري كلغة فنية عالمية، حيث يحتضن المهرجان تجارب فنية دولية ضمن معارض فردية وجماعية، ويقام في مختلف مناطق الشارقة، ومنها متحف الشارقة للفنون، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبيت الحكمة، وواجهة المجاز المائية، وساحة الخط، ومركز التصاميم 1971، ومدرج خورفكان.
كما تجول الفائزون بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورتها الثانية عشرة في متحف الشارقة للفنون، وساحة الخط في قلب الشارقة، ورافقهم خالد مسلط.
وأجمع الفائزون على الرعاية الكبيرة التي يوليها صاحب السمو، حاكم الشارقة، ويتمثّل نتاجها في التخطيط والرؤية والبعد لمفهوم الثقافة والفن والجمال. وأشار هؤلاء إلى الإرادة الحقيقة لأن تكون الثقافة فاعلاً أساسياً في الحياة، والمهرجان من العلامات الفنية الفارقة.
