عادي
على مساحة تقدر بـ150 ألف متر مربع في «كيزاد»

أبوظبي تحتضن أول مركز في المنطقة لتخزين الإطارات وتوزيعها

16:15 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي تحتضن أول مركز في المنطقة لتخزين الإطارات وتوزيعها
أبوظبي: «الخليج»
وقعت مجموعة «موانئ أبوظبي» ومجموعة ميناء «شاندونغ» الصينية، اتفاقيتين بحضور الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي - مجموعة موانئ أبوظبي؛ ولي فينغل، المدير العام لمجموعة ميناء شاندونغ.
وتنص الاتفاقية الأولى على تأسيس مركز في كيزاد هو الأول من نوعه في المنطقة مخصص لتخزين الإطارات وتوزيعها، وتم توقيعها من عبدالله الهاملي، رئيس قطاع المدن الصناعية والمنطقة الحرة - مجموعة موانئ أبوظبي؛ وزانغ كوانشينغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة ميناء شاندونغ لتطوير الأعمال الخارجية.
أما الثانية فهي اتفاقية «توأمة موانئ» وقعها كل من الكابتن عمار الشيبة، الرئيس التنفيذي، شركة تشغيل الموانئ، ومدير عام ميناء زايد - مجموعة موانئ أبوظبي؛ وجيا فونينغ، نائب مدير عام مجموعة ميناء شاندونغ، حيث تنص على إقامة علاقة شراكة بين الموانئ وتعزيز التعاون التجاري بين الجانبين. وجاء التوقيع مع وصول أول سفينة يتم الاستحواذ عليها بموجب هذه الاتفاقية التي توفر نهجاً مبتكراً يساعد في تجاوز التحديات الحالية والمستقبلية والمرتبطة بالنقص في أعداد الحاويات الذي تشهده المنطقة، وذلك من خلال دعم استيراد الإطارات كبضائع سائبة ومن ثم تعبئتها في حاويات، ليتم شحنها إلى وجهات أخرى.
ويستفيد مركز تخزين وتوزيع الإطارات الجديد من قدرات مجموعة موانئ أبوظبي كمحرك رائد للتجارة والخدمات اللوجستية، والتي ستقدم عبر قطاعات أعمالها خدمات متكاملة إلى مجموعة ميناء شاندونغ، كما ستوفر مساحة 150,000 متر مربع في كيزاد التابعة لقطاع المدن الصناعية والمنطقة الحرة لتشييد المنشأة الجديدة؛ إلى جانب خدمات إدارة المستودعات، والخدمات اللوجستية، وخدمات إعادة التصدير المقدمة من شركة «ميكو» التابعة للقطاع اللوجستي؛ بالإضافة إلى خدمات إعادة الشحن التي توفرها «سفين فيدرز» التابعة للقطاع البحري.
خطوة متقدمة
وأشار محمد جمعة الشامسي إلى أن الاتفاقية مع مجموعة ميناء شاندونغ الصينية تشكل خطوة كبيرة للمجموعة، وتسلط الضوء على المزايا والخدمات اللوجستية الفريدة التي توفرها إمارة أبوظبي، وتعكس تكامل خدمات المجموعة على امتداد قطاعات أعمالها المختلفة. وقال: «لقد أصبحت الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة محركاً رئيسياً للتجارة العالمية ووجهة صناعية سريعة التطور قادرة على تأدية دور رئيسي ضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية، ويسرنا أن نشهد هذا الاهتمام الصناعي المتنامي من الشركات الصينية للاستثمار في إمارة أبوظبي».
روابط تجارية
وقال لي فينغل: «لقد شكل تأسيس مجموعة ميناء شاندونغ في عام 2019 نقطة انطلاق مهمة لحقبة جديدة من التطور والنمو في قطاع الموانئ ضمن مقاطعة شاندونغ، كما ركزت المجموعة منذ تأسيسها على تسريع عملية بناء اقتصاد موانئ عالمي المستوى تحرص من خلاله على المشاركة الفاعلة في مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التعاون التجاري بهدف تحقيق النمو الاقتصادي. وإننا نتطلع إلى العمل مع مجموعة موانئ أبوظبي من أجل تعزيز الروابط التجارية والشحن البحري، عبر الاستفادة من المزايا اللوجستية الشاملة لمجموعتنا، وتكاملها مع البنى التحتية المتطورة والخدمات الرائدة والخبرات المتميزة التي تتمتع بها كيزاد».
مقومات
بدوره قال عبدالله الهاملي: «تتمتع كيزاد بالمقومات اللازمة لتحفيز أعمال الشركات ودعمها، وتهدف إلى تعزيز تنافسية المناطق الاقتصادية لإمارة أبوظبي على الصعيد الإقليمي. نحن عازمون على مواصلة تأدية دور فعال في جهود التنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي عبر استقطاب استثمارات خارجية قائمة على أفكار جديدة مثل مركز تخزين وتوزيع الإطارات الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة».
من جهته قال سيف المزروعي، رئيس قطاع الموانئ - مجموعة موانئ أبوظبي: «توفر مجموعة موانئ أبوظبي بصفتها المشغل الرائد للموانئ والمناطق الصناعية والاقتصادية في المنطقة، مجموعة من الفرص الاستراتيجية للشركات الصينية التي تتطلع إلى توسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط. وإننا سعيدون بالتوقيع على هذه الاتفاقية مع مجموعة ميناء شاندونغ والتي تحسّن من تبادل المعلومات والتقنيات بهدف تطوير الموانئ والشحن البحري».
وأضاف: «إننا ملتزمون بتطوير بنى تحتية تجارية حيوية وتعزيز استقطاب الاستثمار الخارجي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والمساعدة في تحقيق النمو الاقتصادي وتطوير القطاع الصناعي في إمارة أبوظبي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"