عادي
خلال فترة التعلم الافتراضي في أول أسبوعين من الفصل الجديد

السماح لأمهات الطلبة دون السادس بالعمل عن بُعد

12:54 مساء
قراءة دقيقتين
الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية

أصدرت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الخميس، تعميماً إلى الوزارات والجهات الاتحادية، بتنظيم عمل الموظفة الأم العاملة في الحكومة الاتحادية، ممن لديها أطفال يدرسون بنظام التعلم عن بُعد.

وأشارت الهيئة إلى أنه وفي ضوء تحويل الدراسة إلى نظام «التعلم عن بُعد» خلال أول أسبوعين من الفصل الدراسي الثاني، الذي يبدأ يوم الاثنين 3 يناير 2022، وبناء على التوجيهات الصادرة بدعم الموظفة العاملة، أثناء تعلم أبنائها عن بُعد، فإنه يجوز للجهة الاتحادية السماح للموظفة الأم العمل عن بُعد إذا كان لديها طفل في المرحلة الدراسية من الصف السادس فما دون، أو من أصحاب الهمم، ممن يعانون أمراضاً مزمنة، ويحتاجون إلى وجود مرافق. وتقرر تطبيق التعلم عن بُعد عليه. خلال مدة التعلم عن بُعد التي تقررها الجهات المختصة.

وذكر التعميم أن صدور الموافقة يخضع لمجموعة من الضوابط وهي: أن تتوافر في الوظيفة التي تشغلها الموظفة الشروط والضوابط والمعايير الواردة في نظام العمل عن بُعد المعتمد بقرار مجلس الوزراء رقم (27) لسنة 2020، وأي تعديل لاحق لها، وألا يؤثر صدور الموافقة في سير العمل، وتكون الموافقة بناء على جدول دراسي تعتمده مدرسة الطفل، وأن تنحصر المرونة الواردة في هذا التعميم، خلال مدة التعليم عن بُعد التي تقررها الجهات المختصة فقط، وأن تقدم الموظفة التي لديها طفل من أصحاب الهمم،  تقريراً طبياً يثبت أن طفلها يحتاج إلى مرافق، وألا تكون الموظفة الأم من الكادر الطبي أو الكادر التعليمي.

وأوضحت الهيئة في تعميمها أنه يجوز للجهة الاتحادية السماح للموظف بالعمل عن بُعد، إذا كانت زوجته الموظفة الأم تعمل في الكادر الطبي أو التعليمي، ووفقاً للشروط السالفة الذكر. داعية الجهات الاتحادية المشغلة لنظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية «بياناتي» إلى اتباع الآلية التي تم تعميمها.

أما الجهات الاتحادية الرابطة مع نظام «بياناتي» عبر ناقل الخدمات المؤسسية، فعليها تعديل أنظمتها بما يتوافق مع الآلية التي عمّمت، وتزويد الهيئة بالبيانات المتعلقة بهذا الإجراء عبر الربط القائم بين أنظمتها ونظام «بياناتي». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"